كشف أحمد عبدالله مسعد المريسي نائب مدير عام مؤسسة مسالخ وأسواق اللحوم في العاصمة عدن عن وصول استدعاء من الشرطة إليه.

وقال المريسي في تصريح له "جاءني استدعاء من شرطة المنصورة لنفس هذا الموضوع علماً بأن شرطة المنصورة معها نسخة من توجيهات رئيس الوزراء ورئيس الهيئة ومكتب مدير الأمن شلال والإستدعاء بإسمي شخصياً وكأن الموضوع شخصي ليس محجر حرم مؤسسة..

وكأن الشرطة ليس لها علم بذلك ..والأمر بين رئيس الهيئة بحسب توجيهات رئيس الوزراء وهم يبحثوا عن الشيخ احمد المريسي الذي يقف بالمرصاد للباسطين على أرضية المحجر من اجل الدفاع والذوذ عن اصول المؤسسة التي هي ملك الشعب وهناك مسؤول في المؤسسة يعمل من وراء الكواليس تربطة مصلحة مع المدعي وهو من يدفع بذلك نحوي، فنحن حراس لمكتسبات ومنجزات هذا الوطن مهما كلفنا ذلك ولن يحيق المكر السيء إلا بأهله.

وقال نائب مدير مؤسسة مسالخ أسواق لحوم عدن"تصوروا عساكر الشرطة أحضروا الاستدعاء الى مكتب هذا المسؤول في المؤسسة وعند إطلاعه على الاستدعاء وكأنه غير معني به قام وارسل الاستدعاء مع العساكر إلى منزلي، بدل أن يوجه الشؤون القانونية بالرد على الدعوى".

ومضى الأستاذ أحمد المريسي يقول "للأسف وبكل مرارة هذا المسؤول جاء بالمحسوبية وبالوساطة لا يعي ولا يفهم ماذا تعني مؤسسة دولة او ملكية عامة ولا يفهم ادارة.. كيف سيفهم وخدمته عبارة عن ثلاث إلى اربع سنوات قضى اكثرها في نوم وسبات عميق ولايأتي إلا لدقائق معدودات من اجل الغداء والقات، أما العمل فتقوم به الرجال وصدقت الأمثال التي تقول (جمل يعصر وجمل يأكل العصار) وهولاء هم كثر هذه الأيام والذين ظهروا لنا من بعد الحرب الأخيرة، وجدوا مال سائب والمال السائب يعلم السرقة'

واستطرد المريسي قائلًا "صرخنا ولمحنا واشتكينا وطلبنا لجان لتنزل من المالية والرقابة والمحاسبة وما زلنا ننتظر ولن نيأس حتى يحق الحق ويبطل الباطل".

واختتم أحمد عبدالله مسعد المريسي قوله"نحن عندما نتحدث نتحدث بحقائق تدعمها وثائق".