- عاجل.. البحسني يوجه بتسيير كميات من النفط لكهرباء عدن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- الخبير الاقتصادي والسياسي د. عبدالجليل الشعيبي: التنمية الحقيقية هي مفتاح بناء الأوطان
- سياسي موالي للحوثيين : الجماعة تحولت إلى ظالمة منتقمة من كل الشعب اليمني
- البحسني يؤكد أن مكافحة الفساد هي مسؤولية مشتركة بين جميع مكونات المجتمع
- تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
- وسائل إعلام دولية : تحالف دولي ضد الحوثيين يُرجح أن يعلن بعد أسابيع
- 260 ألف حالة إصابة خلال عام.. وباء الكوليرا يعمّق معاناة اليمنيين
- كهرباء عدن تناشد قيادة حضرموت ضخ الوقود الخام وتفادي الانطفاء الكامل
- وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف العبث بحضرموت
توجه الشاب اليمني من مدينة تعز أسامة توفيق القدمي إلى أهل فتاة لطلب يدها فأجابه والدها سالم عياش بشرط ينبغي تنفيذه كي يتمكن الشاب من تحقيق أمنيته، وهو حصول المواد التي ينشرها على صفحته في موقع "فيس بوك" على مليون "لايك".
جاء هذا الطلب من سالم عياش لينسجم مع نشاطه، فهو شخصية فيسبوكية معروفة جيدا في الوسط اليمني. هذا ويتابع الرجل باهتمام كيفية تنفيذ الشاب للشرط.
وأشار عياش إلى أنه "يواظب بكثرة على موقع "فيس بوك"، ويقوم باللازم على أحسن وجه، وإن استدرك أن الأمر سيخضع للتقييم بعد أول شهر من القيام بالمهمة.
من جانب آخر ينظر عياش بعين الرحمة إلى الشاب وابنته فكشف عن سر بقوله .. "عند انتهاء الشهر، وتقييم عملية الأداء ومدى تحمسه والتزامه بالأمر، ربما ننظر في تخفيف المهر".
الملفت أن أفراد أسرة عياش تفاعلوا مع هذا الطلب، بمن فيهم الفتاة التي طلب أسامة يدها، بصدر رحب، إذ وصفوا شرط الوالد بأنه "أدخل البهجة والابتسامة إلى جميع أرجاء المنزل"، وهو ما لم يكن للمال أن ينجح بالقيام به كما يؤكدون.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يصر فيها والد فتاة على طلب غريب من شاب تقدم لخطبة ابنته.
فقد اقترح وافد فلسطيني إلى الكويت في ثمانينات القرن الماضي على شاب تقدم لطلب يد ابنته أن يقصد وإياه أحد الشوارع الرئيسية في الكويت العاصمة الذي يعج بالإشارات المرورية، مشترطا أن يعبرا كل الإشارات دون توقف على الضوء الأحمر، فإن تسنى ذلك فهي إشارة من الله بأنه يبارك هذا الزواج.
وبالفعل ركب الشاب والرجل السيارة التي كان يقودها الأول، فكانت الطريق مفتوحة بالإشارات الخضراء فقبل الوالد به زوجا لابنته.
المصدر: RT "صدى"