شدد الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن على شركاء العملية التعليمية بالجامعة بان يكونوا جادين وحريصين وفاعلين وأن تتضافر جميع الجهود في خدمة العملية التعليمية وأن تكون الجامعة ساحة للعلم والتعلم والانفتاح والاهتمام بالشباب باعتبارهم الرئة الناقلة للحياة ومستقبل الأمة التي تعول عليهم كبيراً.
جاء ذلك في الأمسية الرمضانية التي أقيمت برعاية كريمة من رئيس الجامعة الدكتور الخضر لصور وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي مع نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ونوابهم ومدراء المراكز العلمية ومدراء العموم ونقابة أعضاء هيئة التدريس ونقابة الموظفين بالجامعة وذلك لمعالجة العديد من القضايا المتعلقة بالعمل الأكاديمي والإداري بالجامعة بما يعزز من مكانة هذا الصرح الأكاديمي العريق ووضعها الخاص في المجتمع.
ونوه الأخ/ رئيس الجامعة في كلمته التوجيهية بأهمية هذه اللقاءات التي يمكن من خلالها توظيف ما طرح فيها من موضوعات لتهيئة النفوس والمناخات لاستقبال العام الدراسي القادم (2018/2019) والوقوف أمام الصعوبات التي واجهت العملية التعليمية والإدارية خلال العام الماضي والعمل على تقييمها ومعالجتها استعداداً للعام الجامعي القادم.
وأشاد بجهود جميع منتسبي الجامعة موظفين وأعضاء هيئة تدريس وطلاب كونهم كانت سنداً إيجابياً في كل القضايا التي واجهت الجامعة في العام الماضي وما زالت تواجهها وكانوا عند مستوى المسؤولية في الوقوف إلى جانب هذه المؤسسة منبر العلم والمعرفة التي يقع على عاتقها الكثير من المهام الأكاديمية والوطنية من خلال رفد سوق العمل بمخرجات أكاديمية مؤهلة تساهم في تحقيق التنمية على المستوى الوطني والاقليمي.
عقب ذلك فتح باب النقاش لجميع المشاركين في الأمسية الذين طرحوا العديد من الهموم والمعوقات التي تواجهها الكليات والمراكز العلمية في جوٍ ودي والبحث معاً في إيجاد السبل الكفيلة لتجاوزها والارتقاء بجامعة عدن إلى المكانة التي تستحقها.
حضر الأمسية الرمضانية الدكتورعادل عبدالمجيد علوي العبادي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمد عقيل العطاس نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والأستاذ  محمد حسن سالم الأمين العام للجامعة، والدكتور ياسر محمد باسردة الأمين العام المساعد لجامعة عدن، وقيادة نقابتي أعضاء هيئة التدريس والموظفين.