- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- اول تعليق حو/ثي على تفجير إسرائيل أجهزة اتصالات تتبع منتسبي حزب الله في لبنان
- تعز.. مدير أمن المسراخ يتحدى النائب العام ويرفض تسليم نفسه في جريمة قتل
- بدعم إماراتي..مدير أمن عدن يسلم حقائب خاصة بالتكنيك الجنائي لمحافظات لحج وابين والضالع
- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصدر عددا من القرارات الخاصة بالتعيينات والترقيات في المناصب القيادية بالقوات المسلحة الجنوبية
- مختار اليافعي يكشف أهداف لقاء الانتقالي ومكتب المقاومة الوطنية
- المُحرّمي يكلف فريقاً للاطلاع على سير العمل في أمن المنطقة الحُرة بعدن عقب تغيير إدارته
- كهرباء عدن تناشد قبائل أبين بالتدخل للسماح بمرور ناقلات النفط الخام قبيل توقف المحطة
- الكثيري يشيد بدور هيئة الوفاق في تعزيز التلاحم الجنوبي
- الرئيس الزُبيدي يعزي المقدم عبدالله العوبثاني بوفاة والدته
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا، في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان "المقاومة اليمنية تسير بثبات لكسر شوكة الحوثيين في اليمن" قالت صحيفة "البيان" الإماراتية إنه بعد 4 أشهر من الاستعدادات وإعادة تنظيم صفوف قوات النخبة في الجيش اليمني بإشراف قوات التحالف أطلقت المقاومة الوطنية اليمنية أول من أمس بإسناد كامل من القوات المسلحة الإماراتية عملية الحسم انطلاقاً من شرق مديرية المخا باتجاه مفرق المخا والبرح لتمتد العملية لتلتحم هذه القوات بقوات اللواء 35 التي تتمركز في مديرية المعافر .
وأفادت الصحيفة أن عملياتها العسكرية تمتد حتى مديرية خدير في شرق مدينة تعز لكسر الحصار غرب تعز.
ووفقا للصحيفة، ويرجح مراقبون أن الهدف الأول للقوات يتمثل في تأمين ظهرها من اتجاه الشرق بالسيطرة على مواقع الحوثيين غربي تعز، حيث مناطق مفرق المخا ومعسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع قبل التقدم شمالاً باتجاه الحديدة.
المقاومة الوطنية وفِي أول يوم من العملية أعلنت السيطرة على جميع المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد ابن الوليد القريب من مفرق المخا، والتي كانت تتمركز فيها ميليشيات العصابة الحوثية، حيث تم قطع الإمدادات على قوات العدو المنتشرة في المنطقة، وأن السيطرة على هذه المرتفعات يقطع الإمداد على كافة المجاميع المنتشرة في المنطقة ويجبرها على الاستسلام أو الموت دون قتال.
مصدر عسكري أكد أن القوات حررت التبة الحمراء، ومفرق عيريم، والحلاجيم، وتبة السنترال، شمال غرب مديرية القبيطة. وأوضح المصدر أن الجيش بات يُسيطر على منطقة الجدر شمال مديرية القبيطة التي تعتبر خط إمداد للميليشيات الانقلابي.
من جانبها اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" بالحديث عن دعوة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، المغرر بهم في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، إلى «العودة إلى صوابهم والانتصار للدولة المدنية واليمن الاتحادي الذي يضمن توزيعاً عادلاً للثروة والسلطة».
وقال إن «شعبنا اليمني لن يقبل بالخرافة والحق الإلهي في الحكم وسيدافع عن المبادئ الوطنية العظمى في الدفاع عن ثورتي سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) العظيمتين».
وأفاد أن «تضحيات أبناء البيضاء تأتي امتداداً لتضحيات آبائهم وأجدادهم الذين انتصروا لقيم الجمهورية إبان ثورة 26 سبتمبر كخيار وثبات وطني لا مناص ولا تنازل عنه»، وإن «الميليشيا الحوثية فقدت معظم قوتها، وإن نهايتها باتت قريبة وحتمية».
وسلطت صحيفة "الشرق" القطرية الضوء، على نفي الحكومة الأوغندية، أمس الجمعة، الأنباء التي ترددت عن اعتزامها نشر قوات عسكرية في اليمن، بالتوافق مع الإمارات، كبديل في حال انسحاب القوات السودانية الموالية للتحالف الذي تقوده السعودية.
ووفقا للصحيفة، قال وزير الدولة الأوغندي للعلاقات الدولية، «هنري أوكيلو أوريام»، إنه «لا توجد خطة تناقشها أوغندا مع الإمارات.. قواتنا في الصومال هي قوة أفريقية وإرسالها إلى اليمن لن يخدم هذا الغرض، ماذا ستكون المهمة؟ ما الهدف؟ وما ستكون مصلحتنا؟»، حسب صحيفة «ديلي مونيتور» الأوغندية.
وأضاف «أوريام»، إن «نظام أبوظبي قام بتأجيل زيارته إلى أوغندا مرتين؛ فقد كان من المفترض أن يأتي في فبراير، وأجل الزيارة إلى مارس، لكنه الآن أجلها إلى أجل غير مسمى».
في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي، العميد «ريتشارد كارميري»، أنه «لا توجد خطة للانتشار في اليمن، لا أحد من جنود قوات الدفاع الشعبية الأوغندية سيتجه إلى الجمهورية اليمنية». وذلك بحسب موقع "الخليج الجديد"، كانت مواقع إخبارية أشارت إلى أن الإمارات ستبحث مع السلطات الأوغندية نقل 6 آلاف جندي من الصومال إضافة إلى ألفين آخرين إلى اليمن؛ نظرا للمخاوف من أن يسحب السودان قواته المشاركة في التحالف العربي باليمن.
ونقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر عسكرية يمنية إن كل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تلقت تعليمات «حاسمة» من القيادة السياسية والقيادات العسكرية ببدء توسيع العمليات على كل جبهات القتال مع ميليشيات الحوثيين في آن واحد.
وذكرت معلومات أن الميليشيات تكبدت على جبهة البيضاء الأسبوع الماضي مئات القتلى والجرحى، وبات زعيم جماعة الحوثيين وأبرز مساعديه مهددين في عقر دارهم في محافظة صعدة، من جانب قوات الجيش الوطني المدعومة من التحالف العربي. وفي وقت تشتعل جبهة الساحل الغربي بدخول قوات العميد طارق محمد عبدالله صالح على خط المعركة لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها (يعد أهم شريان تجاري ومالي للحوثيين)، فإن معاقل الجماعة باتت مهددة بالسقوط في قبضة الجيش الوطني.