- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

أليس هذا المشهد معيب ويخدش الحياء ؟!! فبالرغم من أعمال النظافة اليومية والحملات بين الحين والآخر التي ينفذها صندوق النظافة والتحسين ووضعه حاويات في كل مكان وكذلك حملات التوعية التي تقوم بها فرق الصندوق للتوعية البيئية إلاّ أن العابثين لا يستجيبون ويستبعدون المسافة بينهم وبين المواضع المخصصة للقمامة ويرمون أشياءهم المستهلكة ومخلفاتهم عشوائيا.
في الصورة تشاهد هذا النوع من العبث في ضفة إحدى القنوات المائية المغذية لمحمية أراضي المملاح الطبيعية في مدينة عدن، ارتكبه العابثون غير آبهين بجهد وعرق عمال النظافة اليومية وما قد ينجم أيضا من ضرر للبشر ومن تلوث في القناة التي تغذي البرك بمياه البحر ومن ثمة تتكفل الشمس بتبخيرها وتجفيفها.. لتكون الحصيلة كميات هائلة من الملح الجاهز للاستهلاك المحلي والتصدير.
إن هذا العبث بنظافة القنوات والمسارات المائية وضفافها لا شك سيؤدي إلى ضرر بصحة وسلامة القاطنين بجوارها وتلويث هذا المورد المالي الطبيعي الهام.. فمتى يتعلم هؤلاء أن النظافة أيضا عبادة ؟!!.