تعددت واحتارت  كتب الادب العربي في قولها للابيات  الشعرية  لمن تنسب لمن  المناسب مع جو الموضوع الذي نحن بصدده في هذا السياق  ولم تعط  مدلولات واضحة حولة ولكن الارجح للقائل كثير عزة حيث قال متعجبا ???

لقد أسمعت لو ناديت حيا
        ولكن لاحياة لمن تنادي

ولو نار نفخت بها  اضاءت
       ولكن أنت تنفخ في رماد

تنتابني مخاوف وتثير بوجداني تساؤلات عديدة وشم رائحة زنخة ، من أن  معالي وزيرنا الناعم  الملمس ووزارتنا الكريمة ، بقصد تجاهلت الدور الريادي للمعلم وهي الان في اريحية تامة من أن  العام الدراسي على وشك النهاية وقد القت بكل ماهو آت واحقية  للمعلم عرض الحائط مع عدم مرعاتها للحالة الهستيرية واللعنة التي حليت عليه

مع أن المعلم بات يلفظ أنفاسه الأخيرة وأن مفعوله قد شارف على وشك الأنتهاء
المعلم ينادي يتوسل يستغيث يئن يصرخ ولكن لاحياة لمن تنادي

ماذا يعمل ؟! ماذا يفعل ؟! في ظل التكالب عليه والواصل اليه من كل جانب،،  لقد بلغ السيل الزبى ،، وشرب المعلم جرعة الموت  من الكاس حتى الثمالة والوزارة وقياداتها اصابتها التخمة والسمنة وكلها إلى الزوال

يؤسفني ويؤسف كل شريف ووضيع من أن  الوزارة  تنتهج الموت السريري، الموت البطيئ للمعلم ولديها القدرة على معالجة وضعة ولو بالنزر اليسير !!

عجبا عجبا ،، لوزارة كهذه تنتهج سياسة الذل سياسة الأهانة ، سياسة الأزدراء والأستحقار بالمعلم مخرج البشرية من الظلمات إلى النور ، وهو صامت ثابت مفوض امره لله مؤديا لرسالته الشريفة ، رغم مافعل به معالي الوزير !!

ماذا عسى بعد هذا وزيرنا ابا ناصر من نداء لقد وصل المعلم به الحال الى درجة  التسول ولكن ماذا يصير الحال بالمعلم الشريف الزاهد المحافظ  يموت قهرا يموت كمدا يموت حزنا ماهو دوركم القيادي والريادي  لمعاجة ذلك ، أم كركر جمل حاكي جدار ??