تحت شعار "يدا بيد لنحافظ على البيئة وحمايتها.. " وبحضور وكيل أول محافظة الضالع الشيخ فضل القردعي والوكيل المساعد صلاح الحريري وقيادات المجلس الانتقالي "مطلق المعكر وهاشم جحاف " وعدد من ناشطي الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة تم إشهار مؤسسة حماية البيئة والتنمية البشرية والمجتمعية بالضالع كأول مؤسسة مجتمعية في هذا المجال  .

 وفي الحفل ألقيت عدد من الكلمات التي صبت جميعها في الإشادة بمثل هذه المؤسسات المتخصصة بالمجال البيئي خاصة في محافظة كالضالع ، حيث أشاد وكيل أول محافظة الضالع بالهدف والدور المنشود المؤمل من هذه المؤسسة التي تعد الأولى في المحافظة خاصة والوضع البيئي صار همّ يؤرق الجميع مؤكدا على دعم السلطة المحلية لمثل هذه الأفكار المؤسسية المجتمعية والهادفة للحفاظ على البيئة وتوابعها ومتفرعاتها سواء فيما يخص الإهتمام البيئي المحيط بنا، أو في مجال التنمية البشرية التي يحتاجها المواطن في المحافظة  بشكل كبيرا جدا .

بدوره الوكيل المساعد صلاح الحريري أكد على نبل الهدف الذي قامت من أجله المؤسسة داعيا للوقوف جميعا فيما يخدم الضالع بيئيا وبشريا خاصة والمؤسسة تضمنت الشقين معا،معددا الإسهامات التي سوف تقوم بها المؤسسة مستقبلا.

 ولم تغب في حفل الإشهار المرأة كناشطة ومربية وأخت حيث تحدثت الناشطة منى المشرقي كممثلة لمنظمات المجتمع المدني، مباركة للخطوة الناجحة والمثمرة والتي تعد بادرة أمل في الحفاظ على البيئة ونظافتها مع أن الأمر يهم  الجميع ولا يقتصر على فئة دون أخرى ،داعية في نفس الوقت جميع فئات المجتمع والسلطات المختصة للوقوف بجانب المؤسسة للحفاظ على البيئة وترجمة التنمية البشرية المجتمعية واقعا ملموسا على إعتبار أن المواطن بأمس الحاجة إليه.

 رئيس مؤسسة حماية البيئة والتنمية البشرية بالمحافظة عبدالعزيز القطري في كلمته رحب بكل الحاضرين كلا بإسمه وصفته وشاكرا للجميع المساندة والحضور المشرف في حفل إشهار المؤسسة التي تعد أول مؤسسة مدنية رائدة تختص بالبيئة والتنمية البشرية في المحافظة مؤكدا على العمل والإسهام المجتمعي في كل النواحي البيئية ومجال التنمية البشرية ،وأوضح القطري دواعي إنشأ مؤسسة مختصة بالبيئة إلى الحاجة الملحة للإهتمام بالبيئة والحفاظ عليها ،كون "حياتنا تستمد منها الهواء والسكن والمعيشة ".

مختتما حديثه بثقته الكبيرة للعمل والإسهام الفعال في خدمة المجتمع في المجال الذي أنشأت فيه المؤسسة .