آخر تحديث :الاحد 17 اغسطس 2025 - الساعة:00:58:50
يستحقون التقدير وليس التشهير..!
(الأمناء نت / كتب /ماهر عبدالحكيم الحالمي)

 

ببساطة الأخ الاستاذ "عمار مثنى الردفاني" رسم معنى مقاله بعنوان شعار (قائد المنطقة العسكرية الرابعة أولى بالمعروف) بريشة النرجس في مخيلات القارئ، نافخاً في الأنا لديه يعاني في كل الأحوال من التضخيم المزمن.

أدهشتنا أخي العزيز بقفلاتك ووقفاتك وبتوهج المعنى في نصوصك التي أوهمكنا بتجرد القائد العسكري البارز اللواء الركن "فضل حسن العمري" من النضال والأخلاص والعدل والأمانة، فأوهمتنا وسقطت أنت في ذات الوهم، مدعيا أن القائد يولّي أقاربة على المناصب العسكرية، ولآن بعد هذا الكلام المراوغ، ما أجمل الخطأ وبدرجة المصداقية العالية لديك.!

أعتقد أن التصنيفات والشكوك الخاطئة عند بعض الناس من مورثات الحكم الشمولي او قد تكون من باب المزايدات او قد تكون مرضاً وراثياً عند البعض او قد تكون له أسبابه ودوافعه لا أستطيع تفسيراً ذلك، ولذلك أقف أمام هذا الجمهور في أبهى الحديث الصادق لردّ فيما قاله الأخ الاستاذ "عمار مثنى الردفاني" وقبل سرد الكلّمات، والتفاصيل، والحقائق، نعرف جليا وحقيقتاً وليس دفاعاً عن الجنرال اللواء الركن "فضل حسن العمري" هو شخصية عسكرية غنية عن التعريف وقد أثبت وجوده في معارك صعده، كما أثبت وجوده في الدفاع عن عدن ومعه بعض المقاتلين من  المقاومة الجنوبية، وقدم أعز ما عنده من أسرته ومن أقاربة التي تحدث عنهم الأ الاستاذ "عمار الردفاني" تقديراً لنضالهم وتضحياتهم.

شعارهم لبيك يا جنوب لبيك يا أرض الأحرار، لبيك يا وطن عشنا على ترابه وتحت ترابه نموت، الشهيد "حسين محمد علي السعداني" وأبناؤه كانوا من أوائل من خرج إلى ساحات النضال السلمي الجنوبي ضد نظام (صالح عفاش) وفي عام 2015م عندما أعلنت مليشيات الحوثي وقوات صالح الانقلابية الحرب على الجنوب مره ثانية، كان حُبّ الوطن ودفاع عنه مغروساً في نفس الشهيد "حسين السعداني" وغرس ذلك في نفوس أبنائه، فقرر هو وأبناءه تلبية النداء الذي وجهة القائد "فضل حسن العمري"والقيادات الجنوبية التي شكلت النواه الأولى للمقاومة الجنوبية لخوض الحرب والتصدي للمليشيات الغازية لعدن الحوثيه بكل عزيمة وأستبسال.

الأخوه (عادل، ووليد، وصدام) الذي تحدث عنهم في منشوره الأخ الاستاذ "عمار مثنى الردفاني" فلأوّل أبن الشهيد (حسين السعداني) الذي أستشهد في معركة تحرير جعوله وكذلك الاخ (عادل)الذي تحدثت عنه فهو جريح أُصيبَ في معركة تحرير جعوله، وشقيقة (وضاح) أستشهد في معركة تحرير كرش -با صهيب، وشقيقة (علي) أُصيبَ في جبهة كرش-حمام الحويمي، ولأخ (وليد) كذلك هو من عائلة التضحية والفداء، بينما الاخ المناضل الجريح (صدام) لم يعد قائد نقطة العند، ولكن هذا البطل المقدام الفذ "صدام" لازال يدفع ثمن ضريبة الحُرّية والكرامة فرّجُل فقد قدمية بقذيفة هاون وتم بتر قدمية من الفخذ وأصبح طريح الفراش.

هؤلاء فعلاً يستحقوا التقدير وليس التشهير وعلى هذا الصنف من المزايدين أن ينفتحوا بعقولهم وصدورهم وأن يكون لديهم نفس كبير في التعاطي مع الأحداث والأشخاص وبعيداً عن النظرات الضيقة وسلوكياتهم التي تجحف بحق الآخرين.

#ماهر عبدالحكيم الحالمي#


#
#
#

شارك برأيك