بمناسبة تدشين العدد الاول من مجلة الراشد.  ?  فبراير ???? م

عُرفة عدينه  قديماً بأنها  مركز  إشعاع فكر ديني باالمنطقه  حيث كان يأتي  طلاب علم من خارجها لينهلوا  من علوم المعارف الدينيه  التي كان يعرف عن أهلها وفقهائها  حيث كانت تقام مدارس أهليه   لتعليم القرأن وعلومه  وبشكل متواصل  وكانت تقام الحلقات التنويريه باالمساجد وباالمجالس  الخاصه والعامه  حتى إن   بعض أوليا  الإمور  المتنورين كانوا يرسلوا اولادهم  إلى مناطق بعيده  لكي يتعلموا عند ذو كفائات  أعلا وفي مناطق مختلفه مثل جبله  وقعطبه  وغيرهما  لذالك كانت الأميه شبه معدومه  بحكم ضروف ذالك الزمان    وبعد مجي فجر الثوره  وإنتشار التعليم النظامي  بنظام التعليم العصري  توسعة دائرة المعارف لدى الطلاب  وكانوا  اغلب طلاب منطقة عدينه من  المبرزين   حتى تخرج منهم الدكتور والمهندس والطيار  والعسكريين القياديين  وكُنا نتوقع بروز شخصيات تربيويه بحكم  الإرث الديني والحضاري لدى المنطقه ولكن  توجه الجيل الاول الذي سبق الجيل الحديث كانوا قد توجهوا نحو إتجاهين  رئيسيين  هما االخدمه في السلك العسكري وايضاً مجال الإغتراب  ونتيجة لتأثير هاذين العاملين  على الجيل الحالي  توجه السواد الأعظم من أبناء المنطقه نحوهما 

إلا إن فكرة حب التدريس والإهتمام باالنشئ ظلت بداخل كلاً منا  إلى أن برزت لدى الأخ الإستاذ الفاضل  محمدراشد مساعد  ابو راشد هذه الفكره المتأصلة فينا جميعاً  بشكل واضح وجلي  فأقدم على تأسيس  مدارس الراشد  النموذجيه  تمهيدي إبتدائي  وموحد وثانوي  ومن خلال  ملاحظاتي وإطلاعي وزياراتي  وحضوري لبعض فعاليات هذا الصرح العلمي  وسماعي لكلمات القاده التربيون في المديريه التي أشادة وتشيد بكافة مفعاليات وانشطة مدارس الراشد بل انه تم إعلان  إسم مدارس الراشد  بأنها  إحتلت المركز الاول على مستوى المديريه من حيث تبني طلاب  يتاماء من أبناء الشهداء  وغيرهم وهناء تأكدت وباالملموس من إن الإستاذ محمد الراشد قدجسد روح المنطقه الأصيل ومثلنا خير تمثيل وقدم نموذجاً رائعاً

في الحقل التربوي  فصرت انا فخوراً فيه وباالتأكيد صار فخر لكافة أبناء المنطقه بغض النظر  للأختلافات الشخصيه  لدى البعض   لانه أختار هذا المجال الرايع

والذي قدم فيه  مالم يقدمه غيره ممن سبقوه في هذا المجال لذالك  مطلوب منه المحافظه على هذا المستوئ وتطويره من خلال الإداره الرشيده وجعل كافة معلمي وكوادر هذه المؤسسه يشعرون بأنها ملكهم ومصدر عيشهم وفخرهم في نفس الوقت  والحفاظ عليها وتطويرها وترشيد نفقاتها مسؤلتهم الجميع

ونحن أبناء المنطقه من أهالي وأقارب  وإصدقاء  وزملاء الأخ محمدراشد  علينا واجب ديني وإخلاقي وأهولي الوقوف إلى جانبه وتشجيعه   ومساعدته  عند الحاجه والضروره   وهذا الكلام موجه بدرجه رئيسيه إلى الدائره المقربه منه  وباالذات ممن توجد لديهم الإمكانيات  المعنويه قبل الماديه  

وهناء لايسعني إلا أن أشير إلى التوجه الجديد الذي إنتهجته رياض ومدارس الراشد والمتمثل  باالخروج من دائرة المدرسه على أهميتها إلى مجال في أوساط طلاب المجتمع خارج المدرسه  بين أوساط فَأَءت  الاولاد الصغار في كل مكان يتواجدون فيه من خلال إطلاعهم على مجلة الراشد المتخصصه في مجال الأطفال  بعد إنتشار الجفاف الفكري  بين الأطفال  قبل  وخلال الحرب ومابعدها  والتي ستلعب دوراً تنويرياً وتربيوياً لدى هذه الفئه المهمه من المجتمع  لذالك تجدون أعجابنا  بهذا الصرح التربوي يزداد يوماً عن يوم وباالمقابل يجب إن يزداد إستعدادنا يوماً عن يوم  للمساعده والوقوف إلى جانب  القائمين على هذه المؤسسه التربويه والتعليمية ذات البعد الوطني