
26 من فبراير من 1991 هو يوم تاريخي ليس فقط لشعب الكويت البطل وإنما للأمة العربية والإسلامية وكل الشعوب المحبة لسلام والحرية في العالم انه يوم تحرير الأرض الكويتية من العدوان الهمجي الغاشم العراقي .
إن هذا اليوم الخالد والتي تم إعادة الحق وسيطرة على الأرض بعد هزيمة مخزية للجيش الغازي ونظامه الهالك والذي تسبب في اعتقال آلاف الكويتيين و بإعدام المقاتلين والناشطين الكويتيين أمام أقريباهم خارج القانون وبدون محاكمة كما قام باختطاف عدد كبير من الناشطين ولم يعرف بعضهم مصيرهم حتى اليوم .
لقد تفاجئ العالم العربي والإسلامي والدولي في 2 أغسطس 1990
بدخول وحدات عسكرية و الوية عراقية لاحتلال الكويت بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار ودخلت وسيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون وكافة الأراضي الكويتية وقام الجيش العراقي بعمليات نهب واسعة لكل القطاعات البنكية والتجارية وكل شى جميل
لقد آثار احتلال الكويت غضبا خليجي وعربي وعالمي وطالب العالم نظام صدام بل انسحاب ورفض مطالب الأشقاء والأصدقاء وأصدر مجلس الأمن قرار رقم 660 يطلب من العراق الانسحاب من الكويت ثم أصدر مجلس الأمن قرار رقم 678 عام 1990 وحدد القرار 15 يناير آخر يوم من عام 1991الانسحاب وتطبيق قرار 660 ولاكن رفض النظام استمرت المعركة 43 يوم بمعدل 2500 طلعة لطيران التحالف واستمرت المعركة البرية أربعة يوم حينها دخلت التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية و مقدمتها جيوش عربية و انسحب آخر جندي في 26 فبراير من عام 1991 معلا إعادة ميلاد دولة الكويت الشقيق وإعادة أمير البلاد جابر أحمد الصباح رحمة الله . .
لقد قاوم أبطال الكويت الغزو بشجاعة نادرة ومن أبرز الشهدا الذي سقط دفاعا عن عن الكويت الشهيد الجسور المقاوم العربي و الفدائي الذي قاتل في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية وجرح ثلاث مرات متتالية في الأرضي المحتلة الشهيد ابن الكويت وإحدى أبنا الأمير هو فهد الأحمد الصباح رحمة الله و تغمد في واسع رحمته ومعة.سقط كوكبة من الشهداء من خيرة أبنا الكويت
مكثت القوات العراقية سبعة أشهر من 2 أغسطس 1990 إلى 26 فبراير 1991 تعرض الشعب الكويتي إلى أبشع صور القمع و تجويع والإهانة وعاشوا في ظروف صعبة ومعقدة
لقد تسبب الغزو العراقي لدولة الكويت بتدمير دولة كانت تعتبر نجمة المضيئة للأمة العربية والإسلامية وكانت سند لكل الدول العربية و اسلامية والدول الفقيرة في العالم لقد كانت ومازالت تقد الدعم الإنساني والخيرية مباشرة أو عبر منظمات الجامعة العربية أو الإسلامية أو منظمات الأمم المتحدة في كل المجالات الإنسانية .ولعل أهم الدعم لشعب فلسطين ولبنان والصومال ودول افريقية وثناء الحرب الإيرانية العراقية من منطلق العروبة حينها وقفة وقدمت دعم لا محدود لدولة العراق ولاكن رد الجميل من قبل نظام بغداد هو احتلال الكويت وإعلانها محافظة
ومن يتابع الأخبار قبل أيام استضافة الكويت الموتمر الدولي لإعادة إعمار العراق وهذا إن دل على شى وإنما يدل على نضوج القيادة الكويتية وروح الأخوة والتسامح لأمير البلاد صباح الأحمد حفظة الله رجل الخير والإنسانية والتسامح بل يذكرنا عندما قدم الدعم للرئيس قحطان قبل الاستقلال الجنوب و دعمه إلا محدود لثورة 14 أكتوبر .بل نتذكر مواقفه الإنسانية والقومية اثنا الحرب الأهلية في لبنان كان يقوم في وساطة لحل الصراع بين البناني والبنانيين من جهة والفلسطينيين في عام 1982 وبلغة خبر أن والدة الشيخ جابر قد رحلة إلى جوار ربها وهي كانت تسأل علية في كل لحظة لأنها كانت تحبه حبا جما وهو كذالك حسب اعترافه بكى عند سماع ذالك لأن الأمير الصباح ماتت والدته وهو صغير وقامت أم شيخ جابر بتربية رحم الله هذة المرة الخالدة وأطال الله عمر أمير الكويت ومعه تتواصل نهضة الكويت الحديثة ويستمر أعمال الخير ورسالة السلام بين الأشقاء والأصدقاء وكل الشعوب المحبة للأمن والإسلام
ونتمنى أن تستمر دولة وقيادة الكويت إلى لعب الدور المطلوب لحل القضية اليمنية بما في مصلحة الأمة العربية والإسلامية لأن لم يكون هناك سلام في اليمن إلا با إقامة و إعادة الاعتراف بدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و لتعيش جنبا إلى جنب مع جيرانها دول الخليج وبما فيها الجمهورية العربية اليمنية
وبل اخير نهنئ الحكومة والشعب الكويت وأمير البلاد صباح الأحمد الصباح بهذة المناسبة العزيزة على قلوبنا في الجنوب اليمني في عدن والتي نتطلع إلى علاقة محبة وأخوه صادق بين الشعب الكويتي الشقيق.وشعب الجنوب