اكد رئيس الملتقي التربوي تبن والحوطة عدنان سعيد علي ، على كلمة الاستاذة منى يحيى محمد علي بالنيابة عن معلمات المدرسة ، بحفل اليوم الذي أقامت بتنفيذه مدرسة عمر بن عبدالعزيز بقرية الحمراء مديرية تبن / لحج ، بتكريم مديرة المدرسة علياء فضل عبيد سيلان ، لبلوغها سن التقاعد القانوني ، بالاضافة لتكريم عدد من الشخصيات التربوية بالمدرسة ، حيث  قال " عدنان " لقد  ابدعت الاستاذة منى ، كتابة ونطقاً ، فكات نبرات صوتها أديبة شاعرة ، قاصة تحكي سنون العمر التي امضتها المكرمة الاستاذة  علياء سيلان ، كأنك تراها امامك.. وعند سماع تلك الكلمات ، فما تمالكت نفسي وطلبت منها الكلمة لكي انشرها بالملتقى لانها نادرة في مضمونها ولم اسمع مثلها من قبل .

الأمناء شاركت حفل مدرسة عمر بن عبدالعزيز بتكريم قامات تربوية ، وبالتعاون مع رئيس الملتقى عدنان سعيد علي ، الذي قام بإعادة كتابة الكلمة ونشرها بالملتقى التربوي بمديريتي الحوطة و تبن ، ولأهمية الكلمة الأمناء نت ينشر هذة الكلمة كاملاً بحسب ماجاء نشرها بالملتقى  .

( الحمدلله ماغرد بلبل وقدح ،  وما اهتدى قلب وانشرح.. وماعم فينا من سرور وفرح  ... الحمدلله ما ارتفع نور الحق وظهر .. وماتراجع الباطل وتقهقر..ومانبع ماء وتفجر
وماطلع صبح واسفر وصلاة وسلام طيبين مباركين علئ النبي المطهر.. صاحب الوجه الانور والجبين الازهر ،.. ماساً سفيراً للحق وابحر وماعلا نجم في السماء وابهر وعلى آله وصحبه خير أهل ومعشر صلاة وسلام الى يوم البعث والمحشر..

اما بعد ..

ما الفضل الا لاهل العلم انهم.... على الهدى لمن استهدى ادلاء
وقيمة المرء ماقد ، يحسنه.... والجاهلون لاهل العلم اعداء
فعز بعلمك ولا تطلب به بدلا.... الناس موتى واهل العلم احياء

أهلاً وسهلاً  بكم ، أهلي واخواني
سكنتم في حنايا كل وجداني ... هذه القوافي اتتني تنتشي فرحاً
وحدثتني حديثاً دون عنواني ... بالضيوف أهلاً  أهلاً  نرددها ماغرد، الطير يشدو فوق اغصان.

سلام على ايام مضت كطيف حلم جميل ... كنسمة هواء في يوم عليل.

مديرتنا الفاضلة.. اخواتي المعلمات المحترمات ..ضيوف حفلنا الكرام.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في مثل هذا اليوم يشارك فيه شعاع الشمس وعطر الزهر يوم يتمدد بالوفاء ويتعطر بالتكريم ويتباهى بمديرة قديرة ومربية فاضلة وإدارية ناجحة... هذا اليوم البهي نحتفي فيه بالتكريم والتوديع ...نحتفي بالشكر والتقدير.. نحتفي فيه برد جميل لسيدة الرفاء.. والتكريم لشخصية امضت في التربية والتعليم خير اوقاتها وزهر عمرها وكافحت حتى جاءت ساعة اتخاذ القرار لتسليم الراية لمن خلفها معلنة تقاعدها وتفرغها لحياتها...ولاننسى استاذنا القدير الفاضل صالح محسن الذي كان مثالاً  في إدارة المدرسة للفترة المسائية وعمله المتكامل مع المديرة عليا ، نودع زملاء عز علينا وداعهم واخوات فاضلات حطت رحالها في مدرستنا هذه.

اسمحوا لي اصالة عن نفسي ونيابة عن اخواتي المعلمات والمعلمين فمهما كتبنا من كلمات ونثرنا من حبر اقلامنا فاننا عاجزون عن التعبير عما تكنه قلوبنا من مشاعر نحوكما ... فذكركما لحن يطربنا والايام التي امضيتموها معنا في مدرستنا ستظل في ذاكرتنا ونهديكما تذكاراً يظل رمزاً  للحب والوفاء ونقشاً في ذاكرة الاوفياء.

مديرتنا لقد وجدنا فيك طوال سنوات عملنا صدق القول وحب العمل والتوجيه الصادر من القلب
والتواضع الذي  اجبرما على احترامك وزادنا معرفة بنفائس جوهرك... تتلعثم الالسنة وتتبعثر الكلمات فماذا عساي ان اقول او اوصف من جمائلك وعرفانك على الجميع.. فدموع عيني تستحي ان تنطق او تعبر عما يرى  منك ،
فكم. من صفات فيك رسمت معالمها وشخصيتك الحكيمة وتشجيعك الذي لا .  لا . ينقطع فكان لنا دافعا للجميع للكد والعمل. كم جان يعجبني فيك تطابق قولك وفعلك.. تحث على الصفوف الاولى ، وانتِ من اهلها .. كم رماك الحاسدون بسؤ الالفاظ.. ولسان حالك تن في اذني صمم مما تقولون.. فزدت فينا رفعةً ومكانةً.

في الاخير لا اقول إلا انك غادرتي مدرستنا ولم تغادر ، قلوبنا
مديرتنا رعاك الله ورعاكم جميعا... وسدد على الخطى طريق الخير خطاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركات) .