- محافظ حضرموت يؤكد دعم جهود شركة بترومسيلة لتجاوز صعوباتها الحالية وضمان تطوير العمل بالشركة
- برعاية الرئيس الزُبيدي.. الكثيري يشهد تدشين دليل عدن السياحي تحت شعار "عدن تاريخ وسياحة"
- سلطة شبوة تقر الموازنة العامة للعام 2025م
- لحج.. أهالي قرى تبن يستنكرون اسلوب قطاع الطرق الذي تنتهجه إدارة الكهرباء
- اجتماع استثنائي للانتقالي لمواجهة التحديات.. الرئيس الزُبيدي يرسم خارطة الطريق للمرحلة القادمة ..
- قتلى وجرحى باشتباكات قبلية في إب
- بعد فضيحة التطابق: جامعة عدن تلغي درجة ماجستير " السقاف" وتمنع أساتذة من الإشراف مستقبلا
- الحــوثيون يتأهبون لموسم جديد من المعسكرات الصيفية
- البحسني يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرا فرنسا وهولندا
- مقتل شاب إثر انفجار لغم حوثي في لحج

الباحث / محسن عبده قاسم استحضر في ثنايا كتابه الصغير الذي خصه للحديث عن ماضي عدن وجمال مناظرها الطبيعية ومتنفساتها التي أصبحت الآن في عداد الماضي الجميل.
استحضر الباحث عدداً من تلك المواقع التي كانت تشكل متنفساً لسكان في عدن على مدى عقود خلت ناهيك عن الشكل الجمالي للمدينة التي كانت تتمثلها مثل هذه الواحات الرائعة .
كما أن الباحث "محسن عبده قاسم" هو واحد من سكان هذه المدينة الجميلة الحضارية ، وهو من عشاق الطبيعة ، ناهيك عن تلك المهمة التي حملها على عاتقه في العناية بالحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب ، حيث يقوم الرجل عند كل صباح بجمع بقايا الأسماك والدجاج واللحوم وجمعها في أكياس ليقوم بعد ذلك بتوزيعها على الحيوانات التي نراها تتجمع حوله كما لو أنه يخاطبها وتخاطبه .. إنها حالة إنسانية رائعة ومسلك حضاري أروع.
فهل ضمت ذاكرة الرجل العدني الجميل إلى ماضي عدن وحدائقها.. نعم هو الحال كذلك بعد أن تلاشت تلك الصورة الجميلة لعدن بحكم البناء الذي طال المواقع والمتنفسات .
كتابه الجميل (عدن .. وحدائق عدن) مستفيض إلا أنه يوحي بالكثير من حب الطبيعة والجمال وهو جدير بالاقتناء.