- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يهاجم أعضاء مجلس القيادة الجنوبيين ..
- تهريب منظم للغاز المنزلي عبر ميناء نشطون .. وفارق سعري هائل بين الداخل والخارج ..
- النزوح وأثره على الهوية الجنوبية.. تغيير ثقافي أم طمس للخصوصية؟
- صراع نفطي وحرب إعلامية تُلهب حضرموت: اعتقال الصحافي الديني يكشف عمق التوتر
- النيابة العامة في مأرب ترفض نتائج تحقيق لجنة الإخوان والعرادة بشأن قضية ملابسات مقتل السجين راشد الحطام
- الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعًا لمناقشة أوضاع الكهرباء في العاصمة عدن خلال شهر رمضان
- إتلاف 13 طنًا من العصائر والحليب المجفف المخالفة للمواصفات بشبوة
- إصابات في حادث مروع بخط الجسر بعدن
- القوات الحكومية تتصدى لعمليات عدائية حوثية في جبهات مأرب والجوف وتعز
- محافظ حضرموت يؤكد المُضي بعجلة التنمية ويُشيد بمستوى إنجاز المرحلة الثانية لمشروع خور المكلا

قام صباح اليوم الخميس وليد مهدي المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية والثقافية بوزارة الثقافة وبمعية مجموعة من المختصين بديوان عام وزارة الثقافة ، بزيارة محافظة لحج وكانا في استقبال وفد وزارة الثقافة مدير عام مكتب التقافة بلحج احمد فضل ناصر ومدير فرع الهيئة العامة للكتاب بلحج رياض عبدالجليل ردمان والمهندس عبد محمد علي .
وقام الوفد بالاطلاع على مبنى فرع الهيئة العامة للكتاب بلحج ، وهو المبنى الذي تم مؤخراً اخرج منه بعض الأسر والتي سكنت بداخلة نتيجة لتهدم منازلها بحرب عام 2015 م ، وشاهد وفد الوزارة حجم الاضرار الكبيرة التي لحقت بالمبنى والذي يحتاج إعادة تأهيل وترميمات بمبلغ اكثر من 5 مليون ريال يمني ، كما اطلع الوفد على مبنى فرع الثقافة بلحج ، وقدم الوفد وعد بالرفع لمعالي الوزير بتقرير عن ماتم مشاهدتة لتقرير مايلزم .
عقب ذلك قام الوفد وبمعية مدير الثقافة و فرع الهيئة بزيارة قرية عبرلسلوم بمديرية تبن ، للاطلاع عن زراعة شجر النخيل والصناعات اليدوية الخاصة من شجرة النخيل ، وتم اللقاء بالمواطنين ومشاهدة زراعة النخيل وعدد من الصناعات اليدوية وتوثيق ذلك بمحاضر وصور .
كما قام وفد الوزارة بزيارة فرع الهيئة المؤقت بمكتب الصحة ( مكتبة القمندان ) ، وشاهد المكتبة ، واشاد بمستوى التنظيم وعناوين الكتب ، وعبر الوفد عن شكره وتقديره للمدير رياض عبدالجليل ردمان ، بالأهتمام بالكتاب اهتماماً كبيراً جداً بالرغم من الأوضاع التي مرت بها لحج أثناء فترة الحرب ومابعد الخرب مع عدم وجود مقومات العمل حتى اليوم ، وخلال الزيارة التمس مدير الفرع الهئية " رياض ردمان " من قيادة الوزارة وقيادة السلطة المحلية ممثلة باللواءالركن احمد عبدالله التركي ، ترميم المكتبة من الاضرار التي لحقت بها أثناء الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي على المحافظة ، معتبراً الثقافة تلعب دوراً اساسياً لبناء مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة ، والكتاب خير جليس ومعلم عريق يحكى تاريخ الأمم ) .
رئيس وفد وزارة الثقافة وليد مهدي صرحللأمناء بتصريح مقتضب حيث قال ( غرض الزيارة هو تفقد احوال مكتب فرع الوزارة والمكتبات بحسب تكليف معالي الوزير ، من اجل القيام باجراء اللازم من ترميمات وصيانة وموازنة تشغيلية ) .
مدير عام مكتب الثقافة بلحج احمد فضل ناصر قال للأمناء عند مرافقتها وفد الوزارة ( يسعدنا ويشرفنا بهذا الصباح الجميل زيارة وفد الوزارة برئاسة وليد مهدي ، للاطلاع على حجم الاضرار التي لحقت بمبنى فرع الوزارة وايضاً بمبنى فرع الهيئة العامة للكتاب بلحج ، بالاضافة فان سعادتنا كبيرة جداً بادراج شجر النخيل مع العادات والتقاليد ممثلة بالصناعات اليدوية من هذة الشجرة المباركة ضمن التراث العالمي للبشرية ، بمنظمة اليونسكو ( Unesco ) ، وهي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ، وتعتبر من اقدم المؤسسات الدولية ، اذ تأسست عام 1945 م ، .تضم حالياً مايقارب 195 دولة منها اليمن ، ونحن بمكتب الثقافة بلحج ، نأمل من هذة الزيارة ثماراً طيبة ممثلاً بموافقة اليونسكو وتقديم الدعم لمزارعي اشجار النخيل والأسر التي تعمل بالحرف اليدوية الخاص من مكونات النخل ، حيث توجد بلحج أسر عديدة تعمل بهذة الصناعات اليدوية منذ زمن للحفاظ على التراث وكسب مصدر دخل لأسرة ، فمعظم الأسر التي تعمل بهذة الصناعات اليدوية من اشجار النخيل هي فقيرة ومن النساء ولديها اطفال ، ولا تمتلك مصادر دخل حكومية أو أهلية او من المنظمات ، فقط تعتمد على صناعة وبيع هذة المنتوجات ، وعشمنا كبير من تقديم الدعم للاستمرار بزراعة اشجار النخيل مع دعم هذة الأسر الفقيرة ) .
خلال الزيارة بارك عدد من المواطنين تدخل منظمة اليونسكو حول اشجار النخيل وماينتج عنها من صناعات يدوية تحافظ على التراث ، وفي نفس الوقت ناشدو اليونسكو بالنظر إلى الاماكن الأثرية بلحج والتي تحتاج تدخل عاجل منها على سبيل المثال ( مدرسة المحسنية / قصور السلاطين / مواقع اثرية ) ، بالاضافة إلى ضرورة تدخل اليونسكو بدعم اقامة مهرجان القمندان ، والذي توقف العمل به منذ سنوات ، حتى يكتمل رسم الصورة بشكل جميل ورائع ، من قبل اليونسكو للحفاظ على التراث في لحج .