
مضى عام منذ استشهاد قائد لوا الثالث حزم العميد عمر سعيد الصبيحي تمر اول ذكرى طوت وحملت معها تاريخ بطولي مسجل في محتويات الابطال الاوفيا وحين ترجل البطل عمر الصبيحي في 7 - يناير من العام 2017 مقبلا بتضحية وشرف رجولي في مواجهة عدو الشعب وعدو الدين واعدا الانسانية المكونة من مليشيات الحوثي واذناب ايران التي بغت وقتلت وسفك وازهقت الارواح من الابريا والاطفال والنسا " عصابات تعمل بمبدا اتعبني او اقتلك؟
ومع مرور الذكرى الاولى لااستشهاد البطل الغيور على تراب وطنة الطاهر في جبهة كهبوب الغربية بصبيحة محافظة لحج " ومن هذا اليوم المشؤم واليوم الحزين بنبا يحمل ارتقا العميد قائد لوا الثالث حزم عمر سعيد الصبيحي الى جوار ربه ملتحقا بالشهدا الابرار الذين قدمو ارواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية فدا لتربة وطنهم الجنوب رحمة الله تغشاهم وانزلهم منازل الانبيا والصديقين .
عمر سعيد الصبيحي الرجل الذي تعامل بالاخلاق والرفعة والكرم والشهامة فكان اذا اتخذ رايا يكون سديدا يتعامل مع مكبات الحياة بليونة فلايتسرع او يسبق الاحداث بل يتأني في قراءة الاحداث المتسارعة ويترجم كل يملي الية من الغير" حتى يضع الحق حقا والباطل باطلا " عمر سعيدالصبيحي لم يكون وليد اللحظة في الوصول و الحصول على منصبة او حديث البطولات فشهادات ساحات الوغى خير شاهد حين كان يواجة المحتل الشمالي وقوات الامن المركزي رافضا لااحتلال الوطن الجنوبي ولج في سجون الاحتلال اليمني منذ بداية الثورة الجنوبية في عام 2007
تحت راية الحرية للشعب الجنوبي العظيم " والاستقلال لدولة الجنوب " وفك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية رحم الله البطل المغوار الذي لم تتمالك نفسة والعدو يحاول الاقتراب من شبر من اراضي الصبيحة فتوجه الية بنصر مشرف او ان يسقط شهيدا فكانت امنيته بما يحب ان يتمناها وينالها المؤمن لدينة والعابد لربه فهنيىا لك جنة الخلد بااذن الله ابا وضاح "