- صندوق أممي يقدم الرعاية النفسية لأكثر من 100 ألف يمني
- صندوق أممي يقدم الرعاية النفسية لأكثر من 100 ألف يمني
- عاجل.. نقطة في منطقة سر تمنع وصول المشاركين بمليونية الهوية لسيئون
- مهرجان خطابي في المحفد احتفالا بذكرى 14 أكتوبر
- جماهير الضليعة تبدا الاحتشاد للزحف إلى مدينة سيئون
- سقوط مدوي للريال اليمني أمام العملات صباح اليوم
- أسعار الأسماك اليوم الاثنين فى العاصمة عدن
- انتقالي المحفد: أبناء المديرية يتوافدون للاحتفال بذكرى 14 أكتوبر
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 14-10-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
القيت مساء يوم امس الاول في مبنى جمعية العيدروس ندوة فكرية حول معاني و دلالات الاستقلال الوطني بمناسبة الذكرى الخمسين للثلاثين من نوفمبر 1967 م و تناول الإعلامي أحمد حسن العقربي في محاضرة تاريخية قيمة الظروف الموضوعية و الذاتية لثورة 14 أكتوبر و ملحمة الكفاح المسلح لتحرير الجنوب من برأتن الاستعمار البريطاني البغيض إلى جانب البعد الوطني و الاجتماعي و القومي و الإنساني للاستقلال الوطني.
و قال في سياق محاضرته :"ان الاستقلال الوطني جاء كثمرة كفاح مسلح دام أربع سنوات شاركت فيه كافة القوة الثورية الوطنية و حركاتها النقابية و النسائية و الطلابية و التي مارست مختلف أشكال النضال الثوري و الفكري و التنظيمي و الاحتجاجات و الإضرابات النقابية ضد مختلف أشكال الاستعمار القمعي و القهر الفكري و الاستغلال الاحتكاري لشركاته البريطانية الاحتكارية كما تطرق الى القوانين البريطانية الظالمة المقيدة للحريات مثل قانون الطوارئ البريطاني و قانون العلاقات الصناعية و قانون الجنسية و قانون التعدين السيئ الصيت و قانون التحكيم الإجباري المجحف لحقوق العمال و حقهم في الإضراب و منع النقابات من ممارسة حقها في الإضراب الى جانب قانون الصحافة و المطبوعات البريطاني الذي يصادر حرية الصحفي و يعاقبه ضمن منظور السلطات البريطانية في جرائم النشر كما تناول البعد الوطني و القومي لثورة 14 أكتوبر و ال30ـ من نوفمبر الذي تحقق بإخراج أكبر قاعدة بريطانية في الشرق الأوسط من عـدن تهدد الأمن الوطني و القومي العربي".
و حث الحاضرين من الشباب و الشابات من الجيل الجديد على ثمتل المبادئ الوطنية للحركة الوطنية الجنوبية التي ناضلت من اجل الوطن و الشعب و التضامن العربي و القومي و ليس من أجل المصالح الانتهازية الضيقة كما أكد على الانتماء و الهوية الوطنية.
و حثهم ايضا على النظر إلى المستقبل برؤية جديدة من أجل رص الصفوف و التكاثف أمام مختلف المخاطر و الـتحديات التي يواجهها الوطن و محاربة الظواهر السلبية مثل ظاهرة الفساد و النأي بهم عن الانزلاقات الاجتماعية والعمل على تمثل العلم و المعرفة و الاندماج في المجتمع و تنميته سياسياً و اقتصادياً و اجتماعياً و ثقافياً جدرياً.
و كانت الأخت سمية القار مي رئيسة جمعية العيدروس التنموية النسوية قد قدمت التهاني للحاضرين و للقيادة السياسية في بلادنا و لجماهير شعبنا بهذه المناسبة العظيمة التي شكلت حدثاً من أبرز الإحداث العظام في تأريخ جنوبنا المعاصر مشيرة إلى المعاني و الدلالات لهذه المناسبة العظيمة وإبعادها الوطنية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الإنسانية و دعت في كلمتها الشباب و الشابات الحاضرين في هذه المحاضرة أن يقتدوا بالمثل و القيم الأصيلة للمناضلين الذين صنعوا ملحمة الاستقلال مؤكده على قضية الانتماء و الهوية في وطنا الجنوبي الحبيب. و في ختام كلمتها ترحمت على أرواح شهداء الثورة و الوطن في مقاومة الاستعمار الانجليزي او في كل المنعطفات التي واجهتها ثورة 14 من أكتوبر المجيد .
حضر اللقاء عدد من النخب الاجتماعية و عدد من مناضلي ثورة 14 من أكتوبر و الفعاليات الاجتماعية.