- تقرير عبري يكشف أسماء قادة "الحوثي" المتواجدين ضمن قائمة الاستهداف الإسرائيلية
- ناشط موالي للحوثي يفجرها مدوية .. الوزارات في صنعاء تحولت الى مكاتب لنهب المواطنين وابتزازهم
- عاجل : تجدد القصف الجوي على مناطق بشمال اليمن
- نائب مدير المياه يشرف على أعمال الصيانة في خطوط المياه بحقل المناصرة
- فريق من أمن الطيران يطلع على سير الإجراءات الأمنية في مطار سقطرى الدولي
- تنديداً بجرائم الحوثيين وقفة احتجاجية حاشدة في حيس تدعو لتحرك دولي عاجل
- بحضور رسمي وجماهيري.. مديرية المسيمير (الحواشب) تودّع الشهيد البطل عبد العليم حسن الحوشبي
- مليشيا الحوثي تقول إنها استهدفت قاعدة إسرائيلية بصاروخ بالستي
- مهلة شهرين لشركات الصرافة لتجديد التراخيص
- المحافظ بن ماضي يطلع على خطة عمل مؤسسة كهرباء وادي وصحراء حضرموت للعام 2025م
عندما يُقرر شخص ما أن يكتب روايةً، ففي الغالب يعلم أنّ أولى تجاربه سيكون نجاحها محدودًا وأنّ طريق الشهرة أمامه طويل، وغالبًا لا تأتي الشهرة لأحد إلّا بعد عدة روايات، وبعد الشهرة يبحث الجمهور عن الرواية الأولى ليقرأها.
لكن في تاريخ الأدب كان هناك استثناءات، أدباء كتبوا رواية أولى ووحيدة، بالطبع لم يكن في أذهانهم أنّها الأولى والأخيرة، كما لم يكن في أذهانهم أنّ تلك الرواية الوحيدة ستكون كافيةً لتُخلد أسماءهم في عالم الأدب، وتمنحهم الشهرة التي يطمحون إليها وأكثر.
هذه هي أشهر الروايات الي كانت كافيةً بمفردها لتمنح مؤلفيها كل الشهرة.
ذهب مع الريح / مارجريت ميتشيل:
رواية “ذهب مع الريح” للكاتبة الأمريكية “مارجريت ميتشيل”، الرواية التي فاقت شهرتها الآفاق وتم تحويلها لفيلم سينمائي شهير جدًا، لا يعرف الكثيرون أنّ “مارجريت ميتشيل” لم تكتب في حياتها سوى تلك الرواية التي استغرقت كتابتها ست سنوات خلال الفترة من 1930 إلى 1936.
ولدت “مارجريت” في الجنوب الأمريكي في ولاية “جورجيا” وتأثرت بثقافة الجنوب وتشبعت بها، فالعديد من أفراد عائلتها قد شاركوا في الحرب الأهلية الأمريكية، وقضت “مارجريت” طفولتها ومراهقتها تستمع إلى قصص الحرب من أقربائِها.
عملت “مارجريت” كصحفية إلى أن تزوجت واعتزلت الصحافة، وبعد فترة أصيبت بمرض اضطرها قضاء فترات طويلة في المنزل، الأمر الذي جعلها تلجأ للقراءة لتمضية الوقت، وبسبب شغفها بالحرب الأهلية الأمريكية كانت هي محور قراءاتها.
وفي عام 1936 نشرت “مارجريت” روايتها الوحيدة والتي دارت أحداثها في كواليس الحرب الأهلية الأمريكية وتبعاتها على الجنوب الأمريكي، نجحت الرواية نجاحًا كبيرًا بمجرد صدورها حيث فازت بجائزة بوليتزر عام 1937، وتم تحويلها لفيلم سينمائي صدر عام 1939 وحقق نجاحًا هائلًا و فاز بثماني جوائز أوسكار، وتم ترجمة الرواية إلى أغلب لغات العالم.
تدور أحداث الرواية في مدينة أتلانتا عاصمة الولاية الجنوبية “جورجيا” حول “سكارليت أوهارا” الفتاة المُدللة التي يسعى الشباب لخطب ودها، ولكنها تحب “آشلي” الشاب المثقف الذي لا يبادلها الحب، بينما يطاردها “ريت بتلر” الشاب اللعوب ذو السُمعة السيئة.
ومع قيام الحرب الأهلية تنقلب حياة “سكارليت” رأسًا على عقب، حيث تخسر كل شيء. تتوفى والدتها ويُجن والدها حزنًا لتُصبح “سكارليت” هي المسؤولة عن حماية مزرعة عائلتها وشقيقاتها الفتيات خلال الحرب، نعيش مع “سكارليت” خبرات الحرب المروعة التي تساعدها لتتحول إلى السيدة القوية التي لا تمت بصلة للفتاة المُدللة التي قابلناها في بداية الرواية.
تعرض الرواية آثار الحرب الأهلية على الجنوب الأمريكي من خلال حياة “سكارليت أوهارا” على مدار خمسة عشر عامًا،
دكتور زيفاجو / بوريس باسترناك:
رغم أنّ “بوريس باسترناك” الروسي هو شاعر في الأصل، ومُترجِم كذلك، فترجماته لمسرحيات “شكسبير” هي التي أنقذته من الاعتقال يومًا ما، عندما رأى “ستالين” اسمه في قوائم الاعتقال فحذف الاسم وأكد على أن “لا تلمسوا ساكن الغيوم هذا”، إلّا أنّ شهرة “باسترناك” دومًا ستظل مرتبطةً بروايته الوحيدة “دكتور زيفاجو”.
“دكتور زيفاجو” رواية اجتماعية سياسية، تدور أحداث الرواية خلال الفترة من 1903 و 1929 حول الطبيب “يوري زيفاجو” الذي تزوج من فتاة جميلة قبل الحرب العالمية الأولى، ويعيش معها حياة سعيدة، إلى أن يتم استدعاءه لأداء الخدمة العسكرية كطبيب أثناء الحرب، ويتعرف هناك على “لارا” الممرضة الحسناء التي يقع في حبها لتبدأ بينهم قصة حب تنتهي مع نهاية الحرب.
ومع بداية الثورة الروسية يهرب “زيفاجو” مع زوجته إلى أحد مناطق الريف الروسي ليقابل هناك “لارا” مرة أخرى ويتجدد الحب بينهم.
الرواية مليئة بالتفاصيل وتعرض لنا الثورة البلشفية في روسيا من وجهة نظر اجتماعية، ومن خلال قصة حب رومانسية، إلّا أنّ آراء “باسترناك” المعارضة للشيوعية والتي كانت شديدة الوضوح في الرواية كانت سببًا لترفض كل دور النشر الرواية.
فقام “باسترناك” بتهريب الرواية إلى إيطاليا وتم نشرها خارج روسيا عام 1957 لتنجح نجاحًا كبيرًا، ويحصل “باسترناك” على نوبل للآداب عام 1958، وهو الوحيد الذي فاز بالجائزة عن رواية واحدة فقط.
وتم ترجمة الرواية لعشرات اللغات حول العالم، كما تم تحويلها إلى فيلم سينمائي شهير عام 1965 حصل على خمس جوائز أوسكار.
الحارس في حقل الشوفان:
“جيروم ديفيد سالينغر” هو كاتب أمريكي له عدد من المقالات والقصص القصيرة، لكن شهرته كلها مبنية على روايته الوحيدة “الحارس في حقل الشوفان”.
تدور أحداث الرواية حول المراهق “هولدن كولفيلد” المتمرد الذي يكره مجتمعه ويتهمه بالزيف، يُطرد “هولدن” من مدرسته لرسوبه في جميع المواد، ويخشى مواجهة أسرته فلا يعود لمنزله، نعيش تمرد أفكار “هولدن” ويأسه وعزلته الأمر الذي يجعلها واحدة من أكثر الروايت شعبية في أوساط المراهقين.
بيع من الرواية أكثر من 65 مليون نسخة حول العالم، وتم ترجمتها إلى أغلب لغات العالم، وتبلغ مبيعاتها السنوية حوالي 250 ألف نسخة، وفي عام 2005 اختارتها مجلة تايم كواحدة من أفضل 100 رواية كُتبت باللغة الإنجليزية.
“جيروم ديفيد سالينغر” هو كاتب أمريكي له عدد من المقالات والقصص القصيرة، لكن شهرته كلها مبنية على روايته الوحيدة “الحارس في حقل الشوفان”.
تدور أحداث الرواية حول المراهق “هولدن كولفيلد” المتمرد الذي يكره مجتمعه ويتهمه بالزيف، يُطرد “هولدن” من مدرسته لرسوبه في جميع المواد، ويخشى مواجهة أسرته فلا يعود لمنزله، نعيش تمرد أفكار “هولدن” ويأسه وعزلته الأمر الذي يجعلها واحدة من أكثر الروايت شعبية في أوساط المراهقين.
بيع من الرواية أكثر من 65 مليون نسخة حول العالم، وتم ترجمتها إلى أغلب لغات العالم، وتبلغ مبيعاتها السنوية حوالي 250 ألف نسخة، وفي عام 2005 اختارتها مجلة تايم كواحدة من أفضل 100 رواية كُتبت باللغة الإنجليزية.