- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
![](media/imgs/news/25-10-17-990713183.jpg)
استخرج علماء قطعة أثرية من حطام سفينة على ساحل سلطنة عمان، واكتشفوا أنها أقدم نموذج معروف لأداة ملاحة.
ويقول علماء في الآثار البحرية إن هذه الأداة هي أسطرلاب، وهي أداة استخدمت في وقت ما من جانب البحارة لقياس ارتفاع الشمس خلال رحلاتهم.
ويعتقد أن تاريخ هذه الأداة، التي تتخذ شكل قرص معدني، يرجع للفترة بين عامي 1495 و1500.
واستخرج هذا القرص من سفينة استكشاف برتغالية، غرقت خلال عاصفة في المحيط الهندي عام 1503.
وكانت السفينة الغارقة تسمى إسمرلادا، وكانت جزءا من أسطول بقيادة المستكشف البرتغالي فاسكو دا غاما، وهو أول شخص أبحر مباشرة من أوربا إلى الهند.
ويقول ديفيد ميرنز، من شركة بلو ووتر ريكافري، الذي قاد عملية الاستخراج لبي بي سي: إنها ميزة عظيمة أن تجد شيئا نادرا للغاية. شيئ مهم للغاية من الناحية التاريخية، شيئ سيدرس من جانب علماء الآثار وسيملأ فجوة ما".
وعثر السيد ميرنز على الأسطرلاب عام 2014، وكان واحدا من بين نحو ثلاثة آلاف قطعة أثرية اكتشفت خلال سلسلة من عمليات الغوص.
ويبلغ قطر القرص البرونزي 17.5 سنتيمتر، بينما سمكه أقل من 2 ملليمتر.
وقال ميرنز: "إنه لا يشبه أي شيء رأيناه من قبل، وعرفت على الفور إنه شيئ مهم للغاية، لأنك يمكنك أن ترى عليه هاتين العلامتين".
وأضاف: "إحدى العلامتين عرفتها على الفور وهي شعار دولة البرتغال، والثانية اكتشفتها في وقت لاحق، وهي الشعار الشخصي لـ دون مانويل الأول ملك البرتغال حينذاك ".
واعتقد فريق عملية الاستخراج أن القطعة الأثرية هي أسطرلاب، لكنهم لم يستطيعوا رؤية أي علامات للملاحة عليها.
لكن تحليلات لاحقة كشفت التفاصيل المخفية للقطعة الأثرية.
وأجري فحص بالليزر من جانب علماء في جامعة ووريك بانجلترا، كشف عن حفر حول حافة القرص، يفصل بين كل منها خمس درجات.