- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- سياسي موالي للحوثيين يهاجم القبائل اليمنية ويصفها بالمرتزقة
- بيان نقابي لعمال موانئ خليج عدن حول الأراضي التعويضية في وحدة جوار 695
- مواطنان يقدمان دعوى أمام المحكمة الإدارية بعدن لوقف صرف العملات الصعبة للمسؤولين
- مخطط إسقاط مأرب والإطاحة بالمجلس الرئاسي... تسريبات تكشف هوية رئيس اليمن الجديد
- شبوة تُحيي ذكرى المستشار طالب محمد السليماني بحفل تأبيني رسمي
- وصول 6 صيادين إلى الخوخة بعد إنقاذهم من قبل بارجة فرنسية في البحر الأحمر
- وكيل نيابة الأمن والبحث يتفقد مقر التوقيف والحجز في القيادة العامة لقوات الحزام الأمني
- غياب الرعاية الصحية يفاقم انتشار الأوبئة في المناطق الحوثية
- إقرار اللائحة التنظيمية للمركز الوطني للطب الشرعي ورفعها لاعتمادها الرسمي
![](media/imgs/news/21-10-17-306369958.jpeg)
طالب المعلم في ثانوية باكثير.. عدن. ورئيس الدائرة الاعلامية في النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين الاستاذ جمال مسعود وزارة التربية والتعليم الموجودة في عدن بفك الارتباط التربوي والتعليمي بين الدولتين السابقتين للجمهورية اليمنية الحالية ، والبدء متأخرا بعام دراسي جنوبي جديد تفاديا لضياع عام دراسي آخر ويلحق بالاعوام الدراسية السابقة التي فقدت الهوية والانتماء وتلقت تعليما ليس له عنوانا ولا يعزز روح الانتماء الوطني ولا القيم الانسانية النبيلة ولا يعبر عن حقيقة التعليم الجيد الذي يفخر به المجتمع الجنوبي وحرصا على ماتبقي من هذا العام الدراسي الذي استهل. وحتى تتمكن الوزارة من حلحلة المشاكل العالقة. ومنها مستحقات المعلمين وبالذات موظفي العام ٢٠١١ م طالب الاستاذ جمال مسعود الوزارة وجميع المهتمين بالجانب التعليمي والتربوي بوضع خطة سريعة. وعاجلة لفصل القضايا عن بعضها وفرز قضايا المعلمين والتربويين الجنوبيين واستخدام كل الوسائل المتاحة لتوفير ماتحتاجة الوزارة من مخصصات ، ووضع خطة ملحقة بقواعد واسس تعليمية حقيقية مؤقتة تلامس ارض الواقع وينعكس اثرها سريعا على تحسين التعليم ونوعيته واستعادة سمعته ، كما طالب المجتمع الدولي والمانحين بفصل المخصصات والمنح والدعم التربوي للجنوب عن المركز في صنعاء وتنفيذ مشاريع تعليمية صريحة وواضحة في الجنوب بشكل مستقل تماما ، وناشد القوى الجنوبية الحرة قاطبة في الداخل والخارج وعلى رأسها المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض من قبل الشعب الجنوبي والجنوبيين في السلطة الشرعية بالتحرك العاجل والسريع لدعم قطاع التربية والتعليم في الجنوب. ماديا ومعنويا لمنع استمرار تدهوره وسقوطه في وحل اليمننة وفوضى النزاعات الطائفية والمذهبية والحزبية ومشاكلها الخطرة على التعليم والتي اجهدت الاهالي والمعلمين والتربويين الجنوبيين وافقدتهم السيطرة على مفهوم التعليم الجيد والمشرف وصار التعليم والمعلم محط سخرية واستهزاء اجتماعي بسبب ضعف الاداء في كل الجوانب وتناقض مفردات التعليم وانحراف سياسته في اكثر من اتجاه وتفشي ظاهرة الغش وترفيع الدرجات للحد من ارتفاع نسبة الفشل ، وانحراف الانفاق المالي نحو الجانب النظري الترفيهي على حساب تطوير التعليم ،
وطالب المجتمع الجنوبي قاطبة بتغيير نظرتهم للمعلم كونه يقدم على الطالب والمدرسة والكتاب والاثاث. والوسائل التعليمية وتكرس اهتمامات اي دولة في العالم لتنمية القدرات الذاتية والموضوعية للمعلم والمعلمة قبل الاهتمام باي شيئ آخر ، واكد على ضرورة التحرك والسعي الجاد لتثبيت بوصلة التربية والتعليم في الجنوب نحو الاتجاه الصحيح الذي يدفع بالاجيال القادمة نحو خدمة الوطن ورفعته وكرامته ويعزز لدى الطالب حب التعليم والمعلم والمدرسة وقبل ذلك كله حب الجنوب الوطن الغالي