- عاجل.. قوات العاصفة الرئاسية تُعيد فتح بنوك عدن بأمر من البنك المركزي
- وصول باخرة محملة بالديزل إلى ميناء الزيت في عدن لدعم محطات الكهرباء
- رئيس تنفيذية انتقالي أبين يطمئن على صحة الفنان عوض أحمد
- البنك المركزي يوضح مزاعم رسالة موجهة الى السفير السعودي
- سلطة عدن تبحث مع بعثة أطباء بلا حدود الفرنسية توسيع تدخلتها الانسانية
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 14 يوليو 2024م
- احباط محاولة تسلل فاشلة للعناصر الإرهابية بوادي عومران بأبين
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع مساعدات التمور بمديريات وادي حضرموت
- إغلاق شامل لجميع فروع بنك الكريمي بعدن وتعز
- نيوزيلندا تعلن تمديد انتشار قواتها في البحر الأحمر
![](media/imgs/news/20-10-17-773573680.jpg)
يعقد البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، الأحد، اجتماع بشأن تدهور سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.
وحسب مصادر فإن اللقاء الذي سيضم ممثلي كافة البنوك وجمعية الصرافين في عدن بمشاركة ووكلاء الدوائر، سيناقش سبل الحد من هذا التدهور المتسارع لسعر صرف الريال ووضع المعالجات اللازمة.
من جهته التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أمس الخميس برئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني الدكتور محمد حسين حلبوب لمناقشة المعالجات الضرورية اللازمة لإيقاف تدهور سعر صرف الريال اليمني وذلك في إطار جهود الحكومة للحد من ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية في السوق. وخلال اللقاء أكد دولة رئيس الوزراء على ضرورة اتخاذ المعالجات الضرورية العاجلة لضمان استقرار الريال اليمني والحد من تدهوره ومنع التلاعب بأسعار الصرف.
وشدد على ضرورة إغلاق كافة محلات الصرافة الغير مرخصة وضبط التلاعب بصرف العملات ومخالفتها للتسعيرة المقرة من قبل البنك المركزي. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة اتخذت عدد من الإجراءات التي تضمن الحفاظ على قيمة العملة وعدم تدهورها وقامت بشراء المشتقات النفطية بالعملة الصعبة من مواردها وسوف تستمر.. محذرا المليشيات الانقلابية من التلاعب بسعر الريال.
وأشار إلى أن إهدار الاحتياطي النقدي المقدر 5،2 مليار دولار تسبب في الكارثة الاقتصادية التي تعيشها بلادنا بالإضافة إلى عدم التزامهم بتوريد الإيرادات الى البنك المركزي وعبثهم بالإيرادات التي يحصلون عليها.
من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني د. محمد حسين حلبوب إلى أن سبب الموجة الحالية لارتفاع سعر الصرف يعود الى عوامل موسمية تفاقم تأثيرها بسبب عبث حكومة الانقلابيين في صنعاء التي تقوم بإصدار شيكات بدون رصيد مما أوجد فارقاً كبيراً بين سعر صرف الريال نقداً وسعر صرفه بالشيكات.