آخر تحديث :الجمعة 21 فبراير 2025 - الساعة:00:08:52
الفقيد "يحي ناشر يحي الشعيبي" في سطور
(الأمناء نت / خاص)

 الفقيد المغفور له بإذن الله تعالى العميد الركن/ يحي ناشر يحي الشعيبي من مواليد محافظة الضالع مديرية الشعيب قرية صبر  أب لعشره ابناء 5 ذكور و5 أناث تلقى تعليمه الاساسي في مدرسه تقع في مسقط رأسه ثم انتقل الى عدن في مدينة الشعب ليكمل تعليمه الثانوي حيث حصل على شهادة الثانويه العامه في العام 1976 م.
في العام 1978 م التحق في الكليه العسكريه صلاح الدين ليتخرج منها برتبة ملازم ثاني  عام 1980 م.
انظم الى اللواء الاول دفاع جوي فور تخرجه وعين قائد بطاريه ..الفقيد كان يحظى بحب وتقدير واحترام رفاق دربه ..
استطاع خلال الفتره من 1982م حتى 1985 من الحصول على شهادة البكلاريوس في الاقتصاد جامعة عدن..
عين اركان كتيبه من يناير حتى يوليو 86 م ليتم اختياره في اغسطس من نفس العام للسفر الى الاتحاد السوفيتي للدراسه الاكاديميه وتخرج منها في العام 1990 م..عين بعد تخرجه مديراً لادارة التدريب العام للقوى الجويه والدفاع الجوي حتى الحرب المشئومه على الجنوب 1994م.
عاد الى العمل في العام 1996م في صنعاء ليتم تحويله الى مأرب في اللواء180 دفاع جوي حيث عين نائباً لقائد اللواء لشئوون التدريب حتى العام 2000 م خلال هذه عانى اقسى مرارات المعامله والتضييق لكن صمد وتقلب على كل الظروف ومحاولات التطفيش التي مورست بطريقه ممنهجه على كوادر الجيش الجنوبي حينها .
انتقل في العام2000 م الى عدن في اللواء 120 دفاع جوي وذلك بحكم التبادل بين الالويه بالقوه البشريه ومارس منصب النائب لشئوون التدريب ل120د / جو حتى 2007 م ليعود بعدها الى مأرب بنفس المنصب حتى الحرب الثانيه على الجنوب2015 م مما اضطره لمغادرة مأرب والعوده للإلتحام بالمقاومه الجنوبيه للدفاع عن ارضه وعرضه حتى وافاه الاجل يوم م2017/10/8 م اثر نوبه قلبيه مفاجئه.
الفقيد كان محب لعمله مثابراً في واجباته صارماً في قراراته صبوراً على آهاته واوجاعه متحلياً بدماثة الاخلاق وحسن السلوك يحظى بحب وتقدير زملائه كونه ظل مدافعاً قويا عن حقوقهم ولا يخاف لومة لائم في قول الحقيقه وطرح النقاط على الحروف ولهذه الاسباب وضع في المجهر وحرم من جميع الفرص التي كانت تأهله لشغل مناصب عليا وظل في خائنة الاحباط والمضايقه والتطفيش رغم انه اقدم واكفى واقدر ضابط في وحدته العسكريه.
العميد/ يحي ناشر الله يرحمه فقيد بحجم الوطن كان على الدوام يحس ويتألم لمعاناة الوطن ولما حل بالجنوب من كوارث متتاليه اودة بحياة الكثير من كوادره  ورجاله بين شهيد واسير وجريح وفقيد مات قهراً وظلماً ، وكان آخرها رحيله قبل ان يرى بعينه ويشم بانفه رائحة الحريه والتحرير الحقيقيه من اعتى واقذر نظام احتلالي على وجه الارض.
اعتذر لك اخي الفقيد لانني مهما حاولت ان اكتب عنك لن افيك حقك..سيكتب التاريخ عنك بأحرف من نور وحتماً سيأتي يوماً يقول فيك كلمته  وسيجعلها الله لك في ميزان حسناتك بمشيئته تعالى انه ولي ذلك والقادر عليه..
اسكنك الله فسيح جناته مع الشهداء والاخيار والصالحين..ولاهلك واولادك ومحبيك الصبر والسلوان..انا لله وانا اليه راجعون..




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل