ورحل زميلا وصديقا واخا أخر من على هذه الدنيا الفانية.. رحل صديقي الهادئ المهذهب العميد الركن طاهر راشد المضو .. هذا الأسم الذي حفر في وجداننا منذ سنوات الابتدائية والأعدادية والثانوية.. طاهر راشد مثنى وزملائه محمد صالح مزيد ومحمد مقبل قاسم ومنصر وسعودي وغيرهم.. فمنهم من رحل عنا ومنهم ممن لا يزال ينتظر .. فيا لحسرة القلب والوجدان غادرنا طاهر مثل عباس سفيان وعبد الحميد اسعد العريمي ومحمد مقبل بدون مقدمات لكي نروي ضماء حبنا ومودتنا منهم. رحل طاهر المشهود له بالذكاء ولكنه بحمد الله خلف لنا خير سلف من الاذكياء والرجال الأبطال الذين نعتز بدورهم النضالي في حراكنا السلمي وفي مختلف المراحل.. فدعائنا إلى الله العلي القدير أن ينزل فقيدنا الراحل طاهر راشد جنة الفردوس الأعلى وكل الراحلين عنا وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان..

فأنتم السابقون ونحن الاحقون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وداعا طاهر راشد.. صديقك د. حسين مثنى العاقل.