بين عبارات الحكي وشاهد العمل برز كادر شاب يمتاز  بالحيوية والنشاط والاتقان في العمل الاداري الذي اعجز الكثرون عن تفسير طموحه وليس هذا فحسب بل  اضحى حضوره الاعلامي بعمله والالتزام بدوامه من اقوى شخصيات المحافظة حتى ألجم ألسنة منافسيه   وقزم نفوذ عصابات تعودت على نشر الاكاذيب وتوقظ شرار الفتنة بينه وبين محافظه من جهة وبينه وبين محبيه من جهة اخرى....   
 إنه الوكيل وضاح الحالمي الذي مثل اختياره وكيلا قرارا موفقا وصائبا ويا ليت كان وكيلا اولا للمحافظة..لكان جهده الكبير مثمرا وتطورا ملحوظا لتحقيق تنمية احسن وافضل. 
ما دفعني الى الكتابة عن شخص بوزن وضاح الحالمي هي لغة العمل لا المدح في القول لان شاهد العمل تجلى كثيرا في مخزونه الاداري والوطني  حيث كلف من قبل قيادة  المحافظة في اكثر من ملف ونجح في حله وكشف اسباب مشاكله بكل شفافية  اهمها ملف الكهرباء الذي كاشف الناس في الحوطة وتبن وبين الاسباب واظهر الفاسدين ومنها بدات قيادة المحافظة في تقييم هذه الخدمة التي ظلت من اشكل الخدمات واثرها على حياة المواطن ...
الوكيل وضاح الحالمي صار من انجح القيادات الشابة في قرارات التعيين الرئاسية وهذا يعني ان حضوره السياسي في المسقبل في رصيد متزايد...   لما قدمه من عمل وحل اكثر من مشكلة ضف الى ذلك رصيده النضالي حيث كان رئيس الحركة الشبابية التي ما زال مؤثرا فيها ويحظى باحترام بين اوساط هذ الفئة.. 
الوكيل وضاح الحالمي من اول من لب دعوة الدفاع على الوطن ضد قوى الانقلاب الفاشية وكان في صدارة المدفعين وخير شاهد معالي الوزير نايف البكري،عندما  اسندت له انشاء غرفة العمليات المشتركة وبعدها عين محافظ لعدن الذي عرف الرجل وشهد له عن بطولاته..
الوكيل وضاح الحالمي اليوم هامة ادارية وسياسية ووطنية اعترفت بحنكته اولا  محافظته وبعدها  القيادة السياسية ممثلة بالرئيس المشير عبدربه منصور هادي ودولة الدكتور احمد عبيد بن دغر  والاخوة في،التحالف العربي، واناعلى امل ان هذا الشاب والقيادي المحنك سينال ثمار  ما قدمه للوطن والمحافظة من تقدير وخاصة رئيس،الجمهورية ودولة مجلس،الوزراء يليق بكفائته وقدراته ووطنيته ..