لم يتخيل سلطان الطرب جورج وسوف هذا الهجوم الحاد الذي انطلق عقب زيارته للرئيس السوري بشار الأسد وصل حد اهدار دمه بعد تعافيه من أزمته الصحية الخطيرة التي كادت تودي بحياته، فبعد أن انتهى جورج من رحلة علاجية استمرت ما يقرب من 6

شهور بين عدة عواصم أوروبية منها برلين وروما إثر تعرضه لجلطة دماغية جعلته يدخل المستشفى أكثر من مرة نصحه الأطباء بالسفر إلى الخارج وبعد انتهائه من الرحلة عاد إلى بيروت ومنها إلى سوريا لزيارة والديه اللذين يعيشان في مدينة حمص على الرغم من إقامة أبنائه في ضواحي بيروت بلبنان وهناك التقى وسوف بالرئيس السوري بشار الأسد الذي استقبله استقبال السفراء خاصة وأنه تجمعه علاقة صداقة قوية بالرئيس الأسد حيث غنى له وسوف أغنية «يا غالي يا بشار»

وبعد نشر صورة تجمعه بالأسد على موقعه الرسمي قامت الدنيا ولم تقعد خصوصاً وأن جورج لم يتعرض لمثل هذا الهجوم من قبل على الرغم من حبه لبشار وهو ما لم يحدث مع فنانين آخرين أعربوا عن تأييدهم للجيش الحر، وقد طالب

البعض من منتقدي وسوف بمحاسبته.