نفى قائد لواء النقل العام العميد أمجد خالد فرحان , تعرض مسؤول امني بشرطة دار سعد لمحاولة اغتيال في الساعة السابعة مساءاً , من قبل أحد أفراد معسكر لواء النقل العام .

وأكد ان ماحدث هو واقعة اشتباك بين افراد من الشرطة وجندي من اللواء داخل منزله.

و قال أن مثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون مرفوضة رفضاً تاماً , و لاً نسمح لمثل هذه أن تمر بدون عقاب حتى لو كان المُتهم أو الجاني أحد أفراد أسرتي  , فسُوف يعُاقب فالقانون فوق الجميع .

و أكّد أنهُ قد تم تسليم المُتهم بقضية أطلاق النار و مُقاومة أفراد الشرطة , و سُوف يتم التحقيق معهم و أتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه القضية , و لن تهز علاقتنا القوية و المُشتركة مع قيادات و أفراد شرطة دار سعد الذين كانوا شركاء لنا في الحرب ضد مليشيات الحُوثي و عفاش الانقلابية .

و شدد على أن وزارة الداخلية و إدارة أمن عدن ممثلة بالشرط الموجودة في المُديريات , تعُتبر يد واحده مع وزارة الدفاع المتمثلة بالمنطقة العسكرية الرابعة و المعسكرات الموجودة في عدن , و لن نسمح لأي شخص باستغلال هذا الحادث لتفريق هذا القوة المُتحدة  , الذي هدفها الرئيسي تثبيت الأمن و الأمان و الاستقرار في البلد .

مضيفاً أنهُ بعد ما عُلمت بهذا الحادث ذهبتٌ مسرعاً إلى أخي قائد شرطة دار سعد العقيد عدنان شيخ , لشرح تفاصيل الحادث بعد ما أخبرني الجندي " نبيل العولقي " بتفاصيل الحادث , و تم تسليمة لقسم الشرطة للتحقيق معه و معرفة تفاصيل الحادث الذي أدت لمُقاومة أفراد الشرطة .

و أختتم حديثة أنهُ سُوف يتم التحقيق مع المُتهم بالقضية في شرطة دار سعد , حتى يتم الكشف عن أسباب وقوع الحادث و سُوف تأخذ القضية مجراه القانوني , و لن نسمح للأقلام المأجورة الاستفادة من هذا الحادث فالجيش و الشرطة يد واحده من أجل الوطن.