- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- اول تعليق حو/ثي على تفجير إسرائيل أجهزة اتصالات تتبع منتسبي حزب الله في لبنان
- تعز.. مدير أمن المسراخ يتحدى النائب العام ويرفض تسليم نفسه في جريمة قتل
- بدعم إماراتي..مدير أمن عدن يسلم حقائب خاصة بالتكنيك الجنائي لمحافظات لحج وابين والضالع
- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصدر عددا من القرارات الخاصة بالتعيينات والترقيات في المناصب القيادية بالقوات المسلحة الجنوبية
- مختار اليافعي يكشف أهداف لقاء الانتقالي ومكتب المقاومة الوطنية
- المُحرّمي يكلف فريقاً للاطلاع على سير العمل في أمن المنطقة الحُرة بعدن عقب تغيير إدارته
- كهرباء عدن تناشد قبائل أبين بالتدخل للسماح بمرور ناقلات النفط الخام قبيل توقف المحطة
- الكثيري يشيد بدور هيئة الوفاق في تعزيز التلاحم الجنوبي
- الرئيس الزُبيدي يعزي المقدم عبدالله العوبثاني بوفاة والدته
تصطف القوارب الخشبية الملونة بألوان زاهية في خط لا نهاية له على شواطئ المحيط الأطلسي ذات الرمال البيضاء، في بلدة "يوف"، إلى الشمال مباشرة من العاصمة السنغالية دكار.
وقال المصمم الإسباني رامون لونش: "ذهلت من جمال قوارب الصيد، وكثير منها قديمة، تضررت بفعل عوامل الملح والشمس، وهجرها أصحابها.. كنت أسيراً لمشهد الفسيفساء الملونة من خلال النساء اللواتي يبعن السمك، والرجال الذين يصطادون السمك."
وتمحورت فكرة لونش حول استخدام القوارب مع الحفاظ على تاريخ أصحابها، من خلال العمل مع الحرفيين المحليين، لإعطاء نفس جديد للقوارب التقليدية وتحويلها إلى قطع أثاث مصنوعة يدوياً.
وأوضح لونش أن "الأمر يشبه تناسخ الأشياء التي كان لديها حياة من قبل، حياة في الأطلسي.. حياة في أفريقيا"، وأضاف: "في كل مرة أرى قطعة من الأثاث، أشعر أن لدي قطعة من الروح ومن تاريخ هؤلاء الصيادين."
وتعتبر رحلة تحويل قوارب الصيد القديمة إلى قطع أثاث ليست سهلة، إذ تبدأ من المياه قبالة سواحل السنغال، إلى ورشة العمل في دكار، والعديد من المتاجر في جميع أنحاء العالم.
وتنقل بعدها قطع الأثاث إلى برشلونة، ومن ثم إلى مختلف أنحاء أوروبا، فضلاً عن المحال التجارية في مدينتي نيويورك الأمريكية، وطوكيو اليابانية.
عن "سي ان ان"