- إحباط محاولات عدائية لمليشيات الحــوثي في جبهات مأرب
- نقابة المعلمين في تعز تدعو لمسيرة حاشدة
- وفاة الأسير المحرر محمد علي النسيم بعد خروجه من معتقلات الحوثيين
- عاجل : محكمة الاستئناف تؤيد إعدام قاتل فتاة مركز توب سنتر
- مسؤول أمريكي يكشف عن خطة إدارة ترامب لضرب الحوثيين
- وفاة مواطن غرقًا أثناء محاولة إنقاذ نجله في جزيرة سقطرى
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأحد 2 فبراير
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الأحد 2 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار الأسماك اليوم الأحد 2 فبراير في العاصمة عدن
- حزام عدن يعلن حركة تنقلات لتطوير منظومة الأمن
تصطف القوارب الخشبية الملونة بألوان زاهية في خط لا نهاية له على شواطئ المحيط الأطلسي ذات الرمال البيضاء، في بلدة "يوف"، إلى الشمال مباشرة من العاصمة السنغالية دكار.
وقال المصمم الإسباني رامون لونش: "ذهلت من جمال قوارب الصيد، وكثير منها قديمة، تضررت بفعل عوامل الملح والشمس، وهجرها أصحابها.. كنت أسيراً لمشهد الفسيفساء الملونة من خلال النساء اللواتي يبعن السمك، والرجال الذين يصطادون السمك."
وتمحورت فكرة لونش حول استخدام القوارب مع الحفاظ على تاريخ أصحابها، من خلال العمل مع الحرفيين المحليين، لإعطاء نفس جديد للقوارب التقليدية وتحويلها إلى قطع أثاث مصنوعة يدوياً.
وأوضح لونش أن "الأمر يشبه تناسخ الأشياء التي كان لديها حياة من قبل، حياة في الأطلسي.. حياة في أفريقيا"، وأضاف: "في كل مرة أرى قطعة من الأثاث، أشعر أن لدي قطعة من الروح ومن تاريخ هؤلاء الصيادين."
وتعتبر رحلة تحويل قوارب الصيد القديمة إلى قطع أثاث ليست سهلة، إذ تبدأ من المياه قبالة سواحل السنغال، إلى ورشة العمل في دكار، والعديد من المتاجر في جميع أنحاء العالم.
وتنقل بعدها قطع الأثاث إلى برشلونة، ومن ثم إلى مختلف أنحاء أوروبا، فضلاً عن المحال التجارية في مدينتي نيويورك الأمريكية، وطوكيو اليابانية.
عن "سي ان ان"