قال ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، أحد كبر البنوك نفوذا في العالم، أمس الجمعة، إن التجارة والتعاون الدولي يواجهان مخاطر بما قد يهدد إنتاجية بل ونمو الاقتصادات المتقدمة.

وأضاف رئيس البنك المركزي الأوروبي، متحدثا خلال المؤتمر السنوي الذي ينظمه مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) في جاكسون هول بولاية وايومنغ الأمريكية، أن التحول نحو سياسة الحمائية يمثل خطرا كبيرا على الاقتصاد العالمي.

والحمائية، هي سياسة تجارية تهدف إلى حماية الإنتاج الوطني من المنافسة الأجنبية، وتستند إلى مجموعة من الأدوات التي تحد من الاستيراد وتعيق دخول السلع الأجنبية إلى الأسواق الداخلية.

وأكد أن التعاون متعدد الأطراف ضروي من أجل تحفيز التجارة الحرة على أساس مستدام، كما أنه يمكن أن يساعد صناع السياسات على مواجهة أي مشكلات تجارية أو مخاوف بشأن العدالة والأمان والأسواق.

ولم يناقش دراغي برنامج شراء الأصول الخاص بالمركزي الأوروبي، رغم تكهنات سابقة بأنه سيلمح إلى احتمالية إنهاء هذا البرنامج بنهاية العام الجاري في جاكسون هول.