- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
![](media/imgs/news/1377444857.jpeg)
أسئلة وإجابات متناقضة أحاطت بالفيلم العراقي الأعلى ميزانية في تاريخ السينما العراقية (مليار و250 مليون دينار عراقي) للمخرج المعروف فيصل الياسري، فبعد أن كان من المتوقع عرضه ضمن فعاليات عيد تأسيس السينما في العراق، أعلن مدير عام السينما والمسرح، نوفل أبو رغيف، تأجيله لإشعار آخر بسبب مدته (ساعتان)، ولم يكن السبب مقنعاً لا للمخرج ولا للجمهور الذي حضر على أمل أن يرى فيلماً عراقياً خارج حدود أفلام "التعبئة" القديمة.
لتبدأ الشكوك والتقولات، وتنتقل فيما بعد إلى الصحافة، خصوصاً أن الفيلم لم يعرض لحدّ الآن.
وقال المخرج فيصل الياسري لـ"العربية.نت": "في عيد تأسيس السينما الذي صادف يوم 8/7/ 2013 كانت الإعلانات تشير إلى أن فيلم "بغداد حلم وردي" سيكون نجم الاحتفال، وعلى هذا الأساس حضر الكثير من الجمهور المتطلع إلى رؤية سينما عراقية بعد توقف طويل لها، غير أن مدير عام السينما والمسرح همس في أذني ونحن على المسرح نكرم السينمائيين الرواد بأن الفيلم لن يعرض، واعتقدته يمزح للوهلة الأولى، لكنه أكد ذلك بحجة أن وزير الثقافة قد أوصى بأنه يريد أن يحضر العرض شخصياً، وبما أن الوزير مشغول بزيارة مسعود برزاني إلى بغداد، فإن العرض سيؤجل لموعد آخر.
ثم بدأت الأخبار تتوارد إليّ عبر الصحافة، وصار هناك همس في أروقة السينما والمسرح بأن أسباب الإيقاف لكون الفيلم يمجد مرحلة النظام السابق، وهو ما أنفيه بشدة.
قصة "بغداد حلم وردي"
وأوضح الياسري أن أحداث الفيلم تجري ما بين عامي 2007 و2008، حيث كانت الأوضاع الأمنية مضطربة وتميل تدريجياً إلى الاستقرار النسبي.
وتستعرض قصته جهاد نساء عراقيات في ترتيب حياتهن الأسرية في ظل ظروف استثنائية، وبالتالي فهو يعكس تمسك المرأة العراقية بوطنها من خلال علاقات درامية لخمس نساء يشعرن بالانتماء إلى الأرض والبيت والوطن.
المدير العام لدائرة السينما والمسرح نوفل أبو رغيف أكد أن "وزارة الثقافة ليس لها أي تحفظ على أي فيلم من الأفلام التي تعاقدت عليها مع المخرجين أو الكتاب، وفيلم "بغداد حلم وردي" سيعرض حتماً"، نافياً الأخبار التي تقول إنه يمجّد المرحلة السابقة.
تنقصه الترجمة
ويضيف "الأفلام هي من حصة جهة الإنتاج، وهي التي تقرر متى يعرض هذا الفيلم أو ذاك، وفيلم الياسري مقبول إخراجاً ومحتوى، لكن تنقصه بعض الأمور الفنية التي لا بد من إكمالها ليكون صالحاً للعرض، كالترجمة التي ترافق الحوار، وهذا منصوص عليه في العقد، وهو ما لم نجده في الفيلم، وعند معالجة هذا النقص سنعرضه حسب التوقيت الذي نراه مناسباً، لا سيما ونحن قد حددنا أياماً معينة لعرض كافة الأفلام التي أنتجت ضمن مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013".
يذكر أن الفيلم مأخوذ من رواية "حلم وردي فاتح اللون" للروائية العراقية ميسلون هادي، سيناريو وإخراج فيصل الياسري. وشارك فيه نخبة كبيرة من الممثلين العراقيين، أبرزهم سامي عبد الحميد، يوسف العاني، هند كامل، سمر محمد، خليل فاضل خليل، وآلاء نجم.
عن "العربية نت"