- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ندوة سياسية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية حول الأوضاع السياسية والإنسانية في الجنوب
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
![](media/imgs/news/15-07-17-580705248.jpg)
كشف الأخ /عادل سعيد باحكيم عضو محلي مديرية الشيخ عثمان ، عن حالة فشل ذريعة رمت بثقلها في كل نواحي المديرية بعدما ظلت المشاريع الموقع عليها في مسار متعثر للتأثر الشوارع بصورة فاضحة يرصدها العيان وخصوصاً أبناء الشيخ عثمان الذين عانوا بسبب تلك المشاريع المعطلة في تنقلاتهم وحركتهم وفي الصرف الصحي الذي أصبح شيئاً مؤذياً للجميع.
وقال باحكيم : " من سكة ضمير مسؤول ينتمي إلى الناس ، نطالب جهات الاختصاص في المحافظة وفي مكتب أشغال عدن ومديره العام علي عامر ، بسرعة التدخل وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه من يمثلهم ، لأن حالة الفوضى التي يكتسون عباءتها لم تعد إلا بوجه مشوه وفاضح يرمي بثقله ليعلن الفشل الذي يمر عبر شكل فاضح على حساب المديرية وأبنائها الذي أصبح لهم ظهور طويلة ينتظرون استكمال مشاريع حُفِرت وبقت خنادق ومرتعاً لمياه الصرف الصحي وما يرافقها " .
وأضاف في سياق تصريحه لـ"الأمناء" : " نحمل السلطة المحلية في المديرية أيضا جزءا كبيرا من مسؤولية تلك المناظر التي يفرضها تعطل المشاريع واقعاً على الجميع ، دون التفات إلى روح المسؤولية التي تقع عليهم ليبحثوا مع الجهات ذات العلاقة بهذه المشاريع التي بكل أسف ينال فيها الهوامير ما ينالون .. ما هو حاصل في طريق نادي وحدة عدن ومشروع طريق الممدارة من شكل مخزي لمشاريع قد اعتمد مواردها المالية شيء لا يليق بأي مسؤول ينتمي إلى السلطة في المديرية أو مكتب الأشغال في عدن ومن يمثله في المديرية .. فقد تركت هذه المشاريع في حال واقف بعدما عطلت الطرقات ونثرت أوامها الرملية في وجه المارة والسيارات التي عليها أن تعاني لتمر من حيث تتراكم ، وهذا يلاحظه كل متابع من السلطة نفسها ومدير الأشغال في المديرية ، ومع ذلك لا أحد مهتم وكان الأمر مريح لهم لأسباب يعرفونها جيدا ! ".
وأضاف باحكيم : "ما نعرفه أن مشروعاً لا يتم البدء فيه إلا بمخصصاته المالية ، وهنا في الشيخ عثمان التي أصبحت الأسوأ بين مديريات عدن من حيث فوضى الطرقات كما هو حاصل في شارع مسجد النور ، الذي أصبح سوقاً للفوضى والفرشات .. لكن هنا ولأن الشكل العام غير متابع ولا في سكة حرص مسؤول ، فإن الصورة اتخذت ما هو مؤلم بالنسبة لنا لأن التعثر شوه صورة المديرية وترك أكثر من سؤال عن السبب وراء ذلك التوقف لمشاريع مر عليها الكثير وهي في فترة الراحة المضرة على الناس ! ".
وأردف عادل باحكيم : " في هذا التوقيت الذي يقف الجميع على مقربة من أحلام وتطلعات العودة بالوطن إلى صورة مشرقة كانت قبل سنوات ، فإن ما نجده في الشيخ عثمان فحوى حديثنا ، من الأشياء التي لن نقبل بها ، ونحن نتحمل مسؤوليات أمام الله والناس ، لهذا ليخجل كل من له علاقة بهذا الوضع المزري في المديرية وخصوصا في مشاريع الرصف المعطلة وغيرها بأن يلامسوا ضمير الإنسانية لأن الناس يلعنونهم بفعل ما يعانوه بسبب هذا الوضع المفروض عليهم وكأنه أمر واقع عليهم أن يقبلوا به دون نقاش " .
وختم باحكيم تصريحه : " من سينقذ أبناء الشيخ عثمان من فوضى ترسم على واقع شوارعها وفشل مسؤوليها ومدير أشغال المديرية؟!، هل من رجل رشيد يفك شفرة هذا الوضع المرير الذي تتحمل السلطة المحلية بالمديرية ومكتب الأشغال في المحافظة وممثله في المديرية المسؤولية بكاملها أمام الله والضمير؟! " .