- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
- وزير النقل يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي باعوم
- تقرير : انهيار الخدمات يؤجج الخلافات بين أطراف الشرعية..
- إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين
قال د. فضل الربيعي – عضو الفريق الفني في المجلس الانتقالي الجنوبي اليمنى – "، إن أعضاء المجلس قاموا بجولة لبعض الدول العربية منها مصر والإمارات والسعودية وذلك بهدف استعراض أهداف المجلس وأهميته، خاصة أن المجلس الانتقالي خطوة قلبت الطاولة تماما على كل المراهنات، وبددت كل الشكوك بعقمية الجنوب بولادة قيادة جديدة تحظى باحترام وتأييد شعب الجنوب وقبول إقليمي ودولي، تجعل الحل المتاح أقرب الممكنات إلى موضوعية ما يطالب به شعب الجنوب في تقرير المصير كطريق أنسب لحل الأزمة اليمنية بشقيها.
وأضاف في تصريح لموقع "إضاءة"أن التطورات والتغيرات السياسية الأخيرة في اليمن والمنطقة دفعت بتفاؤل الجنوبيون بتحقيق أمنية الاستقلال التي قدموا من أجلها تضحيات لا تعد ولا تحصى، فجميع المؤشرات تتجه نحو الاستقلال إذا ما أحسن السياسيون الجنوبيون العمل في التركيز بالانتقال من الحراك الشعبي إلى الحراك السياسي وذلك لن يأتي إلا من خلال قيادة سياسية جديدة للجنوب.. لافتا إلى أن الأوضاع المأساوية التي وصل إليها اليمن بعامة والجنوب خاصة، تستدعي إعادة صياغة العلاقات التي تسير بالجنوب إلى الانتقال بخطوات عمليه يتصرف من خلالها ككيان سياسي مستقل إذا ما أردوا الحفاظ على الانتصار وتأمين حياه كريمة للمواطنين.
وأوضح "الربيعي"، أن الإعلان عن القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، لم يكن ردة فعل على إقالة محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي، كما يعتقد البعض، أو برغبة من قبل فرد أو طرف بذاته، بل هي رغبة جنوبية وثمرة نضال للقوى السياسية والاجتماعية والمقاومة الجنوبية، عبرت عنها كثير من الرؤى والأدبيات والتوجهات السياسية والفكرية للمكونات والقوى والنخب والأفراد والمؤسسات الفكرية ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب، عملت عليها لجنة فنية من الكفاءات السياسية والعلمية منذ عام بدون ضجيج إعلامي لإنتاج رؤية وبرنامج عمل وأضح المعالم والأهداف.
وتابع: أن المجلس الانتقالي كان ضرورة وطنية وسياسية جنوبية وضرورة إقليمية ودولية، تنطلق من خلفيات ومبررات واقعية تهدف إلى إنهاء الأوضاع المأساوية التي وصل إليها الجنوب بفعل تلك الممارسات العنجهية التي مارسها نظام الاحتلال خلال الخمسة والعشرون السنة الماضية تشكل الدافع الرئيسي نحو بناء و ترتيب البيت الداخلي الجنوبي في إطار كيان سياسي يمثل الجنوبيين والانتقال بهم إلى عملية يتصرف من خلالها كإطار سياسي مستقل وصولا إلى تحقيق هدف الجنوبيين بالحصول على الاستقلال الكامل عبر إرساء وبناء قواعد الدولة كإطار سياسي واقتصادي واجتماعي بهويته الجنوبية العربية كدولة مستقلة، تمكنهم من السير في اتجاه مواجهة التحديات القادمة التي يمارسها تحالف نظام صنعاء "القبلي الطائفي والسياسي"، والذين يثيرون الكثير من المخاوف التي تزعزع آمن واستقرار المنطقة بعامة والجنوب بخاصة.
وأكد أن المقاومة الجنوبية حققت مع التحالف العربي نصراً كبيرا على تلك المليشيات الانقلابية وكسرت مشروع الامتداد الإيراني في المنطقة ، إلا أن النصر لم يكتمل بسبب تأخر حسم الحرب في الشمال ، وإهمال المناطق المحررة في ظل تحكم الانقلابيين في صنعاء بالمقدرات المالية والإدارية.. مضيفا أن الاستقرار السياسي الداخلي والخارجي لليمن يتوقف على إبعاد خطر التيارات الأصولية والإرهاب لما لذلك من تأثير ايجابي على استقرار الجنوب.