لليوم الثاني على التوالي ما تزال مياه الأمطار الراكدة هي سيدة الموقف الذي يشكل العائق الأبرز من معوقات حركة السير  للمارة ولعبور السيارات ووسائل النقل في عموم الشوارع الرئيسية والفرعية والطرقات العامة بين مديريات العاصمة عدن  .
وقال سكان محليون في عدد من مدن العاصمة عدن للأمناء نت إنه بمقدار فرحتهم وسعادتهم بعد أن من الله عليهم بهطول الأمطار وما كان له من دور في تلطيف درجة حرارة الجو التي ارتفعت إلى أعلى درجاتها في الآونة الأخيرة ولا سيما ونحن نعيش في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك بروحانيته إلا أنهم شعروا بالحزن والألم جراء الصمت المطبق من قبل جهات الاختصاص في المحافظة والحكومة الشرعية تجاه انتشار المياه الراكدة في كل الطرق والشوارع دون القيام باتخاذ أي إجراءات احترازية لشفطها  قبل أن تتحول إلى كارثة صحية تهدد حياة المواطنين باعتبارها ستكون الملاذ المفضل للحشرات والبعوض التي سينتج عنها انتشار الأوبئة والأمراض خاصة وأن الأهالي قد عانوا في الآونة الأخيرة من انتشار مرض الكوليرا الذي أصيبت به آلاف الحالات وأدت إلى حدوث وفيات بين المواطنين .
وطالب المواطنون السلطات في عموم المديريات وقيادة المحافظة وجهات الاختصاص في حكومة الشرعية للقيام بواجباتها الوطنية والإنسانية بوضع المعالجات الصائبة لهذه المعضلة قبل تحولها إلى كارثة بيئية تهدد حياة السكان محملين هذه الجهات مسؤولية ما تتعرض له حياة الناس في حال استمرار تقاعس وإهمال لواجباتها تجاه الناس وأمنهم الاجتماعي والصحي في نفس الوقت.