استقبلت منشاة حجيف اليوم اول باخرة مشتقات نفطية بعد توقفها ما يقارب 11 عاما. 
 

ووصلت اول باخرة نفطية ( ARIANA ) والتي تحمل على متنها 16 الف طن متري من مادة الديزل.

وقال ناصر حدور مدير شركة النفط / عدن في تصريح خاص " ان بهذا اليوم نبشر مواطنين العاصمة عدن وذلك لاسترجاع منشاة حجيف ودخول اول باخرة الى المنشاة والتي توقفت نتيجة للبسط عليها من قبل المتنفذ توفيق عبد الرحيم الذي سيطر على هذه المنشاة بالشراكة مع لوبي من الفاسدين في وزارة النفط والمعادن ولكن بعد تحقيق الانتصار في عدن استطعنا بتكاثف الجميع باستعادة المنشاة وصيانتها.

واضاف حدور ان منشاة حجيف سوف تكون مخزن استراتيجي للعاصمة عدن والمحافظات المجاورة والتي سوف تؤدي الى استقرار في توفر المشتقات النفطية في العاصمة والمحافظات المجاورة .
واستنكر مدير شركة النفط عبث الايادي الخبيثة التي قامت بإغلاق الانبوب الواصل من الدكة البحرية الى المنشاة يوم امس والذي كان من المفترض ان تضخ المشتقات الى الخزانات الا ان كسر الانبوب اجل ضخ النفط الى مساء يومنا هذا .

واكد مدير شركة النفط ان العلاقة بين الشركة والمصافي علاقة اخوية متينة وان استيراد المشتقات النفطية لن تكون حكر على شركة النفط فقط ولكن للمصافي وشركة النفط مع بعض وذلك بحسب توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي . 
وطمئن حدور جميع المواطنين في العاصمة عدن بانه لا توجد أي ازمة للمشتقات النفطية وان ما حصل يوم امس هو نتيجة اعتراض بعض قطاع الطرق لناقلات النفط وعدم السماح لها بالوصول الى محطات التوزيع .

مشيراً ان وبعد الجلوس مع المسؤولين في السلطة المحلية ومقاومة مديرية البريقة تم حل الاشكالية وضخ المشتقات النفطية صباح اليوم الى جميع محطات الشركة الخاصة وكذا المحطات التجارية . 
يذكر ان منشأة حجيف تعرضت للتخريب والاهمال وذلك خلال الفترة التي كان المتنفذ توفيق عبد الرحيم باسط عليها وجراء حرب مارس 2015 حيث قام مهندسين شركة النفط بإصلاحها بعد استعادتها .

وسميت مؤخراً بمنشأة الشهيد سهيل العولقي والذي تعرض للقتل اثناء نزوله للتفتيش عن الاضرار التي لحقت بالمنشاة في فترة البسط عليها من قبل المتنفذ توفيق عبد الرحيم حيث قامت حراسة المتنفذ بمنعه من الدخول وقتله امام بوابة المنشاة