دان  اتحاد أدباء وكتاب عدن  اغتيال الناشط المجتمعي امجد عبدالرحمن الذي اغتيال ليلة 14 في مدينة الشبخ عثمان بعدن.

ودعت سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب في عدن ، منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمواطنين كافة  إلى الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة ومناهضة الإرهاب.

جاء ذلك في بيان تلقى الامناء نت نسخة منه جاء فيه:-             

   قال تعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) صدق الله العظيم .

   وقفت سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب / عدن أمام جريمة الاغتيال الإرهابية البشعة التي استهدفت الناشط المدني ورئيس ملتقى الناصية الثقافي أمجد محمد  عبدالرحمن  رحمة الله عليه   ، تلك الجريمة الإرهابية التي يندى  لها الجبين ويستصرخ لبشاعتها القلب ، وانطلاقًا من موقف الاتحاد المناهض للإرهاب والترهيب والعنف والاغتيال  والتطرف وتسبيس الدين ،  وانطلاقًا  من موقف الاتحاد  الثابت في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير وحرية الكلمة وحق الاختلاف السلمي وصون نفس وكرامة الإنسان وحقوقه ، فإن اتحاد الأدباء والكتاب في عدن قيادةً وأعضاء يؤكدون على  الآتي :

  ضرورة  إلقاء القبض على المتورطين بجرائم الاغتيال والتصفيات الجسدية ومن يقف خلفهم بالدعم والإفتاء ومحاكمتهم علنيًا باعتبار ما اقترفوه  جرائم تمس الرأي العام  وامن وسلامة المجتمع.

سرعة تفعيل المحاكم والمؤسسات القضائية وما يتبعها من سلطات ومؤسسات تنفيذية .

تهذيب وتشذيب وتصويب الخطاب الديني وإعادة الاعتبار لروح الدين الحنيف  ووسطيته واعتداله والداعي للسلام والوئام وصون حياة الأفراد في مجتمعاتهم ، والإشراف المباشر على خطباء وأئمة  المساجد من قبل مؤسسات الدولة المعنية.

توجيه الخطاب الإعلامي المرئي والمسموع والإلكتروني لنبذ الإرهاب والعنف وتوعية المجتمع بأخطار التشدد والتطرف  وحمايةً السلام الاجتماعي وتعزيز ثقافة التعايش  في المجتمع .

كما تدعو سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب في عدن ، منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمواطنين كافة  إلى الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة ومناهضة الإرهاب ومن يقف خلفه و الذي تزداد خطورته يومًا بعد يوم والذي لن يتوقف عند اغتيال الناشط أمجد محمد عبدالرحمن ، فقد سبق وأن تم اغتيال الناشط أحمد باوزير وقبلهما الناشط  محمد باطويل رحمة الله عليهما ،  وأن ذلك الإرهاب وبوسائله البشعة سيمتد ليطال كل بيت وأسرة ومؤسسة بل وأفراد إذا لم نحدد موقفًا جمعيًا في مواجهته ، فالخطر خطر وجود يستلزم منا قدرا عاليا ٍ من المسؤولية والوعي والتنسيق والعمل ، كما تدعو سكرتارية الاتحاد إلى تشكيل ائتلاف مدني واسع لمناهضة الإرهاب واجتثاث هذه الآفة الدخيلة على ديننا الحنيف  وثقافة وتقاليد وأعراف مجتمعنا

وكذا  الرد على المزاعم التي يطلقها البعض بوجود ما سمي بالالحاد  لدى بعض

الشباب في عدن  تمهيدا  لاستحلال  دمائهم  لأسباب سباسية لا تخفى على احد.

ولعل هناك جهات معادية تصنع الفعل ورد الفعل بحيث تدفع ببعض الشباب إلى الخوض  في مسائل العقيدة  الإسلامية

والثوابت الإسلامية  من غير علم وحيطة وحذر ليجد المتربصون مبررا  للنيل منهم وتكفيرهم ، إن تربية النشء والشباب مهمتنا جميعا وتجنبيهم خطر الغلو والتطرف بكل أنواعه فلا تفريط ولا إفراط.

ان ما يشهده اليوم جنوبنا الحبيب من تقدم

سياسي وثوري وميداني جعل الخصوم السياسيين لشعب الجنوب وقضيته العادلة

يلجؤون إلى طريقتهم التقليدية الا وهي الاغتيالات الإرهابية التي سلطت على شعبنا ورموزه منذ تحققت الوحدة التي اجهز عليها الإرهاب نفسه ومن خلفه من القوى السياسية والقبلية والعسكرية المتنفذة.

   كما تتقدم قيادة وأعضاء اتحاد الأدباء والكتاب في عدن بأحر التعازي والمواساة للأستاذ العزيز  المناضل محمد عبدالرحمن

 وللأسرة كافة وجميع آل الحسامي بمصابهم الجلل داعين الله العلي القدير أن يتغمد أمجد الشهبد بإذن الله برحمته  ويلهمهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون . 

20/ مايو  2017م