- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
- غارات جوية تخرج ميناء الحديدة عن الخدمة
- تفاصيل غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع حوثية في صنعاء
- عاجل : غارات جوية تستهدف مواقع حوثية بصنعاء
أكد علماء أمريكيون أن الصيام المتقطع خلال أيام الأسبوع يساعد في خسارة الوزن مثله مثل اتباع الحميات الغذائية.
انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة الـ"الصيام المتقطع"، والتي ساهم في نشرها عدد من المشاهير ونجوم الشاشة كبيونسيه وهيو جاكمان، حيث تعتمد تلك الطريقة على تناول الطعام بطريقة طبيعة أحد أيام الأسبوع، وتقليله إلى حد كبير في اليوم التالي، فهل تلك الطريقة من الصيام مفيدة فعلا للصحة؟
ووفقا للخبراء فإن تلك الطريقة من الصيام مفيدة للذين يفتقدون القدرة أو الاستعداد النفسي للمواظبة على الحمية الغذائية بشكل مستمر، ففي الأيام التي لا يصومون فيها يتناولون طعامهم بالطريقة الاعتيادية، أما في اليوم التالي، يأخذون 25% من حاجة جسمهم من الطعام فقط، لكن تلك الطريقة لها نفس الفوائد فيما لو واظب الشخص على حمية غذائية تشمل أطعمة قليلة السعرات الحرارية.
وحول الموضوع قال العلماء في جامعة إلينوي الأمريكية: "على مدى السنوات الثلاث الأخيرة أجرينا الكثير من الدراسات التي شملت مئات المتطوعين، وخلال الدراسات قسم المتطوعون إلى فئتين، الأولى ضمت الأشخاص الذين اتبعوا نظام الصيام المتقطع خلال أيام الأسبوع، حيث واظبوا عليه لسنة كاملة، أما الفئة الثانية، فمثلها الأشخاص الذين اتبعوا حمية غذائية قليلة السعرات الحرارية لمدة عام أيضا".
وأشار العلماء إلى أن الذين كانوا يتبعون نظام "الصيام المتقطع"، غالبا ما كانوا يتخلون عن تلك الطريقة بعد مدة من الزمن، على عكس الذين اتبعوا حميات غذائية اعتيادية، والذين اعتادت أجسادهم على كميات محددة من الغذاء، ولكنهم أكدوا أن كلتا الطريقتين تعتبران من الأساليب الفعالة لتحسين الصحة والوقاية من أمراض القلب والشرايين.وتبن أن نتائج فقدان الوزن عند المجموعتين كانت شبه متطابقة، ومعدل فقدان الوزن عند الجميع تراوح ما بين 5.3 إلى 6%، وعلاوة على ذلك لم تلاحظ أي فروق في المؤشرات الصحية عند الأشخاص من المجموعتين، فمعدلات ضغط الدم وكميات الشحوم الثلاثية وحساسية أنسجة الجسم للأنسولين كانت شبه متطابقة أيضا.