- عاجل : مقتل قيادي كبير في مواجهات بين فصائل تابعة للشرعية بتعز
- عاجل : اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل تابعة للشرعية في تعز
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- مجلة أمريكية : ترامب لن يكتفي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
- ضبط دبلوماسي يمني يستخدم سيارة السفارة في تهريب المخدرات في روما
- تورط وزير التعليم العالي في فضيحة تزوير كبرى !
- مدير إدارة خدمات المشتركين لسنترال المنصورة لـ "الأمناء": تجاوزنا العديد من التحديات ونسعى جاهدين لإرضاء المواطنين قدر الإمكان
- الضالع: فضيحة فساد وتزوير في مستشفى الضالع المركزي
- تقرير خاص بـ"الأمناء" : إخوان اليمن .. سنوات من الخداع والانتهازية باسم الدين ..
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير دولة الامارات العربية المتحدة
عجزت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عن حل مشاكل انسدادات شبكات المجاري ويعيش المواطنين في مديرية المنصورة بعذاب يومي من جراء الانسدادات المتكررة والتي حولت حياتهم الى جحيم بما تعنيه الكلمة نتيجة لطفح مياه الصرف الصحي الى داخل منازلهم مما يمنعهم من استعمال الحمامات بسبب غرقها بمياه الصرف.
ومؤسسة المياه والصرف الصحي عاجزه عن حل تلك المعضله الحياتيه بسبب عدة عوامل اهمها قدم شبكات الصرف الصحي وتعرضها اما للكسر او التحلل مما ينتج عنه عودة مياه الصرف الصحي للمنازل
وتدعي مؤسسة المياه والصرف الصحي تعاني منذ سنوات من تدهور جهازها الفني والاداري بسبب احجام المستهلكين عن دفع الفواتير منذ٢٠١١م
ولكن المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي لم تقوم باستبدال شبكات الصرف الصحي اثناء تسديدات المستهلكين منذ عقود مضت وكان قبل ٢٠١١م اما الدفع أو القطع الفوري فماذا صنعت بمئات الملايين التي تضخمت بها ارصدتها بالعملتين الصعبة والمحلية وبدلا من الاتجاه الى اعادة تأهيل شبكات المجاري الشريان الحيوي لكل المجتمعات ذهبت تلك الارصدة لتثبيت استحقاقات غير قانونية ومكافأة مجزيه لذوي القربى واصحاب الحضوة وسفر للعلاج للخارج لكل طالب سفرا للعلاج وتوسعت بالانفاق حت تم تثبيت استحقاقات غير قانونيه وذهب تلك الارصدة ادراج الرياح وظلت شبكات مياه الصرف الصحي عقابا يوميا وازدهرت سيارات شفط مياه الصرف الصحي واضحت تأتي بالحجز المبكر أو بواسطة وبمقابل مالي وكل ذلك لأجل علاج مؤقت بشفط مياه الصرف الصحي حتى يتمكن المواطن لنصف نهار فقط او نقل سويعات يمكنه من استخدام حمامات منزله استخدام آدمي وعلية ان يتعايش باقي يومه وعند عودة مياه الصرف الى منزله وكأن المواطن تنقصه تلك المعاناة فقط
ولقول الشاعر(ابنت الدهر عندي كل بنتا
فكيف اتيت انت من الزحام)
ان اكبر المشاريع لمؤسسة المياه منذ عقود هي عبارة عن هبات ومنح من الدول الاخرى فأبال هذه المؤسسة لا تقوم بواجبها الانساني نحو مواطنيها اصحاب تلك المؤسسة المحلية الحقيقيين بدلا من تركهم فريسة للأمراض والأوبئة نتيجة لتردي شبكات الصرف الصحي
وعلى السلطات المحلية مديريات ومحافظة القيام بواجباتهم الاشرافيه نحو اعمال تلك المؤسسة المحلية والتي يترأس مجلس ادارتها محافظ عدن أو الاعلان عن عجزها واحداث تغييرات جذرية في منظومة تلك المؤسسة لتطويرها لرفع مستوى نوع الخدمة المقدمة من قبلها
اما بقاء المواطنين معتمدين على سيارات الشفط فقط فهذه كارثة تتحمل مسئولياتها تراتبيا من رئيس الدولة مرورا برئيس الوزراء ووزير المياه ومحافظ عدن ومدير عام المؤسسة واذا لم يستيطيع المواطن محاسبتهم فيكفيه انه يوميا يرفع يديه للاه شاكيا من جور ما عملوا.