- وزير النقل: تعديل المواد (50 (أ) و56 من اتفاقية شيكاغو خطوة مهمة لتعزيز دور "الإيكاو"
- الأمم المتحدة تطالب الحوثي بتفسيرات حول وفاة موظف أممي
- تقرير دولي: اليمن من بين الدول الأكثر فساداً في العالم
- محافظ شبوة يتفقد أعمال إنشاء أعمدة نقل الطاقة في مدينة عتق
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تُجدد رفضها أي محاولات لتوطين النازحين في الجنوب
- العمقي يترأس اجتماعا لمجلس إدارة صندوق حضرموت الخيري لدعم الأسر الأشد احتياجا
- الهند تقدم شحنة أدوية كمساعدات لليمن تصل إلى عدن منتصف فبراير
- شاب يقتل زوجته وهي نائمة في مقبنة بتعز
- السعودية ترفض بشكل قاطع التصريحات الإسرائيلية
- مديرة برنامج الأغذية العالمي : وفاة زميلنا في اليمن خسارة مأساوية ومفجعة
![](media/imgs/news/18-04-17-863197372.jpeg)
في أجواء إحتفالية بهيجة ورونق تنظيمي عالي وفقرات فنية وشعرية ممتعة جميعها نالت الإعجاب والإشادة لدى الضيوف والحاضرين الذين تقاطروا منذ الصباح الأول لإشراقة صباح الأثنين الموافق 2017/4/17م
شهدت ساحة مدرسة الثورة بمنطقة الضباب بمديرية حالمين محافظة لحج إحتفالاً حاشداً ولأول مرة بهذا الزخم الجماهيري والتحضير العالي بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس صرحها التعليمي العريق تحت شعار ( رد الجميل ) كرمت فيه الرعيل التربوي الأول والطلاب والطالبات والمجتمع كافة وكل من ساهم وبذل جهودا في إنجاح سير العملية التعليمية بمدرسة الثورة منذو تأسيسها وحتى يومنا هذا بحضور رجال العمل التربوي والثوري والنضالي يتقدمهم مدراء عموم مديريات ردفان أبرزهم مدير عام حالمين عبدالفتاح حيدرة ومدير عام مديرية الملاح أنيس محمد ناصر ومدراء مكاتب التربية وقيادات مجالس الحراك الثوري وقيادات جنوبية ورجال الأمن والمقاومة ومكتب الشهداء والجرحى ورؤساء الأقسام بالتربية والتعليم
بدء الحفل التكريمي بكلام الله عز وجل ثم نشيد الوطن يتبعها كلمات جميلة لإدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات ورواد العلم ومكتب التربية والرعيل التربوي الأول في مشهد وفائي خالص تحدثت جميعها عن منجزات مدرسة الثورة والبطولات التي حققتها طيلة خمسة عقود جميلة من الزمن وسط ترحيب رسمي بالحشد الكبير والضيوف الذين أتوا من محافظة عدن ولحج والضالع للمشاركة الفاعلة للإحتفال التربوي الذي تحول الى فعالية ثورية في ساحة المدرسة وذلك إستجابة للدعوة التي تقدمت بها إدارة مدرسة الثورة من أجل تكريمهم ورد الجمائل لمشوارهم التربوي البارز لكونهم أحد رموز مدرسة الثورة الذين خدموا فيها وساهموا في تأسيس صرحها العريق وبفضلهم استطاعت هذه المدرسة إن ترفد الوطن بنخبة مثقفة تجلت فيهم أوسمة العلم والشجاعة والوفاء
تخلل اليوبيل الذهبي لحظات رائعة في مجال الشعر والأدب وأناشيد طلابية وكلمات حماسية استعرض فيها القائلون عن تاريخ مدرسة الثورة وكوادرها وطلابها والإرتقاء الملحوظ التي شهدته في الأوانة الأخيرة وأشادات بالرعيل الأول الذين أفنى ربيع حياته في خدمة الوطن والمواطن وهذا التكريم يعتبر كواجب لتلك الوجوه الإنسانية التي سخرت قضت وقتها في دروب العلم والتعليم..
تم توزيع نسخة كتاب للحاضرين يتحدث عن ماضي وحاضر مدرسة الأجيال منذو تأسيسها عام 1967م وتم تكريم جميع شرائح المجتمع والمعلمين والطلاب والطالبات وكل من ساهم وقدم وبذل جهودا إنسانية بمدرسة الثورة بشهائد تقديرية ودروع تذكارية وجوائز قيمة تعقبها ضيافة باذخة وكرم لايوصف