- بن عزيز يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لمناقشة التهديدات الحوثية
- مركز الإنذار المبكر بحضرموت يحذر من موجة برد قارس تبدأ الثلاثاء وتستمر حتى نهاية الأسبوع
- اجتماع قيادي برئاسة الكثيري لتدارس الأوضاع المعيشية ودعم المطالب الحقوقية للمواطنين
- ارتفاع قتلى انفجار محطة غاز في البيضاء إلى 15 وإصابة العشرات
- من صنعاء إلى طهران.. غروندبيرغ يبحث أمر المليشيا لدى مشغليها
- الماجستير بامتياز من جامعة حضرموت للباحثة فاطمة علي شوالة حول المشكلات النفسية والاجتماعية للأطفال المعتدى عليهم جنسيًا
- الجعدي: الفاسدون يتعاونون في إطار مصالح مشتركة تهدد قضايا الناس
- مجلس القضاء الأعلى يقف أمام تقرير مجلس المحاسبة للعام 2024 م ويجري حركة تنقلات
- فساد في ظلال النصر: كيف انحرفت فرحة التحرير نحو الفساد ؟
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1689 الصادر اليوم الأحد الموافق 12 يناير 2025م
إن "الإهـداء"، بشكله الحالي، ظاهرة تجدّدت وأصبحت عملاً مألوفاً، تطّور مع فن "صناعة" الكتاب، سيما باختراع المطبعة الحديثة وما تبعه من إنتاج الكتب وازدهار دُور النشر وتطُّور في مفاهيم حقوق التأليف والطباعة. وعادة ما يعبّر الإهداء عن نوع من مخاطبة شخصية مهمة ومؤثرة، أو لتجسيد مشاعر الامتنان أو الصداقة. ومن المعروف أن فن إهداء الكتب يمتد عميقاً في جذور الحضارة الإنسانية، ابتداء (بهوراس) ومرورا (بفيرجيل) وليس انتهاء (بسقراط). وما جرى صباح اليوم في مكتبة كلية الآداب بجامعة عدن هو تأصيل لما سبق ذكره آنفا، فقد قام الأستاذ الدكتور قاسم عبد عوض المحبشي نائب عميد الكلية للشؤون الأكاديمية بتقديم المئات من الكتب والدوريات العلمية المتنوعة إهداء لكلية الآداب تسلمها منه الأستاذ الدكتور علوي عمر مبلغ عميد الكلية بمعية الأستاذة منى باصمد مديرة مكتبة الكلية. وفي حديثه أثناء مراسم التسليم قال الدكتور قاسم المحبشي: "إنه في ظل النمو العمودي لكلية الآداب والتوسع الأفقي تزداد الحاجة الملحة إلى تطوير وتوسيع المكتبة"، مضيفا بأنه وبعد التشاور مع أخيه الأستاذ الدكتور علوي عمر مبلغ عميد الكلية بشأن ضرورة إعادة تنمية وتأهيل المكتبة بما يمكنها من إشباع الحاجة المتزايدة لطلب المعرفة عند الطلاب والطالبات الذين يقدر عددهم بنحو ألفي طالب وطالبة من مختلف الأقسام الأكاديمية المقدر عددها بأربعة عشر قسماً علمياً (ثمانية أقسام) علمية منها لديها برامج للدراسات العليا في (الماجستير والدكتوراه)، ارتأى أن يقوم بهذه المبادرة الأكاديمية والعلمية. واستطرد النائب الأكاديمي أن تلك الكتب والدوريات العلمية والمجلات والإصدارات هي حصيلة ثلاثين عاما كان يجمعها في حياته الأكاديمية، وأنه عندما قدمها لمكتبة كلية الآداب فكأنه قدمها لكل أكاديمي وباحث وطالب في الكلية بل وفي جامعة عدن بشكل عام. من جهته أشاد الأستاذ الدكتور علوي عمر مبلغ عميد كلية الآداب بالمبادرة التي قام بها الدكتور قاسم المحبشي كونها جاءت في وقتها المناسب، مردفا قوله: "إن هذا الإهداء القيم ستستفيد منه الكلية بجميع أقسامها التي تحتضنها الكلية وبها أصبحت أكبر كلية في جامعة عدن من حيث عدد الأقسام، منوها بأن تلك الكتب والدوريات والمجلات فيها من المعلومات العلمية ما يجعلها عامل مساعد ومهم في إنجاز الباحثين لرسائلهم العلمية بتنوعاتها". واختتم عميد كلية الآداب كلمته بدعوة الجميع في كلية الآداب للاقتداء بهذه المبادرة الغالية في قيمتها والنافعة في ذاتها والمفيدة لقرائها.