دشنت منظمة أمديست  الخميس المعرض الفني للعديد من الأعمال الفنية الإبداعية والمتميزة من صور ورسوم أعتلت منبر الجمال وصارت صور ورسوم مليئة بالحياة ومعبرة عن أمكان وتأريخ وحقوق الطفل ورسوم أخرى تتحدث عن السلام ومعاناة الشعوب فاختلطت الموهبة بالروح وتحولت رسالة الموهبين الى قصة تقرأها الأعين وأنشودة ترددها الألسن . 

وفي تصريح خاص لأحد لجنة التحكيم في المعرض الأستاذ / ميعاد محمَّد جمَّن أشاد بدور منظمة أمديست في أن تكون حاضنة للإبداع والأفكار الخلابة وذكر أنَّ الشابين اللذين أسهموا في تبني هذه الفكرة وإيصالها للمنظمة وهما الأخت / عبير محمد الحضرمي و من ساندها الأخ / علي حسين كانا كالورقات الخضراء والرمال الصفراء التي تعانق السماء وتخاطب الابداع فيتنفس الحضور من نسمات الهوى الطلق فرحين بأنَّ هناك شباب هم سماء هذه البلد ونجومها وهم ألوان الصباح الذين يرسمون منظر لنهار مشرق بشمس الأمل ويلبسون أجمل الحلل ويزينوا جدران أمديست وطرقاته بلوحات فنية مرسومة بمهوبة واقتدار .

كما شكر جمَّن الأساتذة / سحر وجيهان ووضاح الخضر ولبيب الذين التفوا حول مهرجان الرسم والإبداع كالمورد العذب وفي ختام حديثه أثنى على الكثير من الجنود التي عملت خلف الأضواء من الشباب والشابات وعمال النظافة ولجان التنظيم وشلالات الحضور الذي افترشوا الأرض والتحفوا السماء وصفقوا بكل حب وأعلنوا عن ولادة يوم جديد عنوانه ( هنا عدن )  .