- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
توصل الباحثون إلى طريقة جديدة تجعل الخلايا مقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية، وفقا لتقرير جديد.
وقام العلماء بربط الأجسام المضادة لفيروس الإيدز بالخلايا المناعية، ما أدى إلى خلق خلية مقاومة للفيروس.
ويمكن أن تحل هذه الخلايا المقاومة مكان الخلايا المصابة بسرعة كبيرة، ما يجعلها أكثر فعالية من العلاجات الأخرى، وربما العلاج الثوري للمرض القاتل.
ويخطط الباحثون للتعاون مع المحققين في مركز العلاج الجيني بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك لتقييم العلاج الجديد عبر اختبارات الفعالية والسلامة، وفقا للوائح الاتحادية، قبل إجراء الاختبارات على المرضى.
واستخدم الباحثون ناقلا يسمى "lentivirus"، لإيصال جين جديد إلى الخلايا البشرية، ما خلق أجساما خلوية مضادة، ترتبط بمستقبلات الخلايا البشرية، التي يحتاجها الفيروس الأنفي للدخول.وأجرى العلماء في معهد سكريبس للأبحاث (TSRI)، في سان دييغو بكاليفورنيا، الاختبار الأولي للنظام الجديد ضد الفيروس الأنفي، المسؤول عن العديد من حالات نزلات البرد.
ولكن مع وجود الأجسام المضادة في هذا الموقع، لا يمكن للفيروس دخول الخلية لنشر العدوى.
ومن خلال تطبيق الاختبار ضد فيروس نقص المناعة البشرية، توصل الباحثون إلى أن جميع سلالات الفيروس تحتاج إلى الاتصال مع مستقبلات الخلية، CD4.
وبعد عرض الخلية على الفيروس، تمكن الباحثون من خلق مضادات مقاومة لفيروس الإيدز، وذلك من خلال ربط الأجسام المضادة مع مستقبلات CD4، ما منع الفيروس من الوصول إلى داخل الخلية.
ويقول الباحثون إن التقنية الجديدة تقدم ميزة هامة تتفوق فيها على العلاجات، التي تسبح فيها الأجسام المضادة بحرية في مجرى الدم، بتركيز منخفض نسبيا.وقال الدكتور، ريتشارد ليرنر، أستاذ الكيمياء المناعية في TSRI: "إن هذا الأمر يعد شكلا من أشكال التطعيم الخلوي".
وأكد العلماء أن هذه الأجسام المضادة المتصلة بمستقبلات الخلية، والتي تمنع دخول فيروس نقص المناعة البشرية، أكثر فعالية من تلك القابلة للذوبان، المستخدمة في التجارب التي تقودها المبادرة الدولية للقاح الإيدز.
ويتمثل الهدف النهائي للباحثين، بمكافحة الفيروس عند مرضى الإيدز باستخدام اكتشافهم الجديد، دون الحاجة إلى تناول أدوية أخرى.
والجدير بالذكر، أنه على الرغم من أن العدد السنوي للتشخيص الجديد للفيروس، انخفض بنسبة 19%، من عام 2005 إلى عام 2014، فإن المرض ما زال منتشرا.
ويعيش أكثر من 1.2 مليون شخص في أمريكا مع فيروس الإيدز، حيث يوجد شخص من بين كل 8 منهم لا يعرف بوجوده.