تحت شعار لننير مستقبل جامعة عدن بمصابيح الأمل والإبداع دشنت صباح اليوم الأربعاء 2017/4/12م بكليّة التربية بمحافظة الضالع فعاليات أسبوع الطالب الجامعي العشرين تحت رعاية محافظ المحافظة الأستاذ/فضل محمد حسين الجعدي، وبرعاية كريمة من الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن بحضور الدكتور/خالد عبده علي الحميدي، عميد كلية التربية الضالع والدكتور/خالد أحمد مقبل الفقيه، نائب العميد لشؤون الطلاب، وبحضور جمع كبير من أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة والإدرايين وجمع كبير من الطلاب والطالبات وبعض الشخصيات الاجتماعية ذات العلاقة الأكاديمية والتربوية في المحافظة.
 وتأتي احتفالات كليّة التربية الضالع تدشينا لنشاطات أسبوع الطالب الجامعي الذي تقيمه كليات جامعة عدن استعدادا للمشاركة في أسبوع الطالب الجامعي العشرين الذي تقيمه جامعة عدن أواخر شهر إبريل/٢٠١٧م .
وقد بدأ تديشن أسبوع الطالب الجامعي بكلية التربية الضالع بآي من الذكر الحكيم للطالب/عزام عبدالله محمد السريحي ثم استمع الحاضرون إلى كلمة الدكتور/خالد عبده الحميدي عميد الكلية التي قدم فيها شرحا كاملا عن أهمية الأنشطة أللاصفية للطالب الجامعي وقال إن الأنشطة اللاصفية القائمة على القراءة الناقدة الموصلة للابتكار والإبداع تمثل الجناح الآخر  للدراسة الجامعية ، ثم بين عميد الكلية أن الكلية تدشن أسبوع الطالب الجامعي
 بصباحية شعرية ومسابقات في القرآن الكريم ــ حفظا وتلاوة، ومسابقة في لعبة الشطرنج، ومعرض تشكيلي، ومجسمات ومشغولات يدوية إلى جانب قسم للأختراعات الذي نال استحسان الحاضرين.
  وقال عميد الكليّة في سياق كلمته:" يأتي تدشين أسبوع الطّالب الجامعي في كليّة التربية الضالع؛ لإعادة هذا الصرح العلمي لممارسة دوره الحقيقي في الجانب المعرفي والإبداعي ، إذ هو أعلى منبر علمي في المحافظة. مما يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة في إعداد الطالب الجامعي ذي الفكر المتقد الممتلك لرؤية علمية صحيحة نحو مستقبل أفضل؛ فالتعليم الجامعي له جناحان: المعرفة، والأبداع  وهناك بون شاسع بين الحافظ والمبدع؛ فالحافظ ناقل والمبدع هو الذي يطلب الدراسة الجامعية بفكر ثاقب وقراءة نقدية تحليلية ومواصلا للدراسات العليا والابتكار والابداع، وهنا يستطيع الطالب إخراج إبداعاته في مجال تخصصه، مشيرا إلى أنه ينبغي على الطالب الجامعي أن تكون لديه طموحات كبيرة تكون عند مستوى الثقة بالنفس، رغم أن الخندق عميق والهوة بعيدة محزنة يصعب تداركها إلاّ وفق أهداف بعيدة المنال.
 وأضاف" أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات في هذا الصرح العلمي الشامخ عليكم اليوم أكثر من أيّ وقت مضى أن ترتقوا بأنفسكم ونرتقي جميعا كهيئة للتدريس لمّا من شأنه تطوير الدراسة في الكليّة والنهوض بهذا الصرح العلمي.
وأختتم كلمته بالشكر والعرفان لكل المشاركين والمبدعين الذين أخرجوا هذا الصرح للنور لأعوام طوال، ونحن أتينا لتصحيح هذا الصرح العلمي وعملنا هو تكليف وليس تشريف.
بعد ذلك ألقى الأستاذ/ عادل عبدالله ناجي كلمة عن أهميّة أسبوع الطّالب الجامعي قال فيها:" يمثل أسبوع الطالب الجامعي مدرسة ذات أهميّة كبيرة بالنسبة للطالب الجامعي؛ لذلك فإن تدشين هذا الأسبوع يأتي في إطار التخلص من آفاتنا وأحزاننا وهنا نجدها فرصة لنناشد كل طالب جامعي وأكاديمي أن يحقق الهدف الذي وضع من أجله أسبوع الطالب الجامعي، ليس فقط  هنا في كليّة التربية الضالع؛ بل على مستوى جامعة عدن لتفجير كل الطاقات والإمكانات والمخزونات العلمية بما يضمن رفع المستوى التعليمي.
 أمّا كلمة الطلاب في تدشين أسبوع الطالب الجامعي فقد ألقتها الطالبة/انتصار عبدالرحيم تحدثت في مجملها عن أهميّة العلم والتعلم وأبراز القدرات الإبداعية بالنسبة لمحافظة ريفية كمحافظة الضالع التي دمرت بسبب العدوان عليها.
وأكّدت في سياق حديثها على أن الضالع ولدت لتخرج من رحم المعاناة؛ ومن أجل الضالع سنسعى إلى إبراز كل المهارات العلمية ونعزز ثقتنا بالنفس لفتح آفاق جديدة تساعد الطلبة والطالبات على الإبداع وصقل المواهب.
داعية في ختام كلمتها كل من لديه مواهب، فعليه في سرعة إبرازها من هذا الصرح العلمي الذي يقع في قلب الضالع قلعة النضال والصمود والعلم والمعرفة؛ فهذه الضالع التي أوجدتنا وعلينا أن نسعى لنشر العلم فيها وحمايتها والارتقاء بها.
وأختتم التدشين بقصيدة شعرية للطالب/عادل عبدالعزيز باعبَّاد، نالت استحسان الجميع.
والجدير بالذكر أن حفل التدشين قد اشتمل على فعالية صباحية شعرية وفعالية القرآن الكريم حفظا ــ وتلاوة، ومسابقة للعبة الشطرنج، ومسابقة ثقافية ومعرض تشكيلي، ومجسمات ومشغولات يدوية.