آخر تحديث :السبت 04 يناير 2025 - الساعة:00:36:56
اليافعي وهديل يوصلا رسالة الحرية من خلال مسرحية
(الأمناء نت / خاص/علاء عادل حنش)

برعاية الأستاذ "مروان دماج"، وزير الثقافة، واللواء "عيدروس الزُبيدي" محافظ محافظة عدن، وتقديرًا لرائد من رواد الحركة المسرحية, الراحل الفنان "أبو بكر القيسي" رحمة الله عليه…

أُحتفل في صباح يوم الخميس الموافق 6 إبريل_نيسان 2017م, بيوم المسرح العالمي في كلية التربية بقاعة الفقيد "سعيد عبد الخير النوبان" بخور مكسر بعدن…

وبحضور كلٌ من وزير الثقافة الأستاذ "مروان دماج"، ووزير التعليم العالي الدكتور "حسين باسلامة" ، ووكيل وزارة الإعلام الأستاذ "ايمن محمد ناصر النواصري"، وعدد كبير من الممثلين والفنانين، والممثلات والفنانات اليمنيون…

  وفي بداية الحفل تم تكريم عدد كبير من الممثلين والفنانين، والممثلات والفنانات الذين كان لهم دور كبير وريادي في آثراء الفن اليمني، وكذلك كُرم بعض الفنانين والفنانات الشباب…

 وبعدها أداء الفنانان المسرحيان (هديل، وأحمد اليافعي) مسرحية أوصلا من خلالها رسالة تحمل في طياتها مأساة العبودية والسجن القهري، وكيفية أن يُسجن الشخص في السجن لمدة 30 عامًا…

    فبعد أن أستغنوا عن خدمات الظالم "طارق" –وهو الدور الذي أداه الفنان هديل– وأصبح شبح  سجن الأبرياء يؤرقة، ولا يفارقه برهة من الزمن، وحين تم الإستغناء عن خدماته، ووجد نفسه بلا حراسة شخصية، وبلا سلطة، أُصيب بحالة من الجنون خصوصًا عندما جاء له شخص يُدعى"عارف" –وهو الدور الذي أداه الفنان أحمد اليافعي–، وهو الذي سُجن 30 عامًا في سجن الظالم "عارف"…

   وبعد تأنيب وتوبيخ من "عارف" أصبح السجان سجينًا –بعدما كان يسجن الناس ويعتقلهم بغير وجهة حق–، لتنتقلب الموجة ليصبح السجين "عارف" هو السجان، والسجان "طارق" هو السجين.

 وأوصلا من خلال المسرحية بأن الظلام لا يستمر, وإن الحرية لا بد أن تُشرق, وأن حمامة السلام مكانها الأصلي والثابت في السماء، على الهواء الطلق, حيث تجد حريتها الكاملة.

    هذا ما أنتهت عليه المسرحية التي نالت إعجاب جميع الحاضرين

 

 




شارك برأيك