- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- سياسي يمني يكشف عن تغييرات كبيرة قادمة ..هل يطوي اليمن صفحة الحوثي؟
- وزير الدفاع ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب يناقشان استراتيجيات مكافحة التنظيمات الإرهابية وتعزيز أمن الممرات البحرية
- مجلس القيادة يوجه باستكمال التحقيقات في قضايا الفساد المنظورة امام الاجهزة الرقابية وسلطات انفاذ القانون
- مصادر خاصة لـ"الأمناء": رفض ترشيح المقالح رئيسا للأمن الموحد
- صحيفة إسرائيلية تكشف عن مخطط لإغتيال عبدالملك الحوثي في اليمن
- تحليل لصحيفة أمريكية يكشف النقاب عن مصير الحوثيين على ضوء تسارع الأحداث الإقليمية.
- "أشتي أدفن أبي": صرخة صحفية بعد مقتل والدها برصاص أحد مسلحي محور تعز
- بالوثائق.. "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من فضيحة فساد العليمي الكبرى ..
- لحج.. رئيس المجلس القبلي بالمضاربة يناشد بتصحيح مسار الحملة الأمنية وتوحيد الصفوف
12 عاماً مرت على رحيل امبراطور السينما المصرية أحمد زكي، الذي رحل في السابع والعشرين من شهر مارس عام 2005 بعد معاناة مع سرطان الرئة.
حكايات وكواليس مازال البعض يرويها حول الفتى الأسمر، بعضها يعرفها الجمهور للمرة الأولى رغم السنوات التي مرت على الفراق، وبعضها الآخر مازال لم يسرد بعد، خاصة وأن الفتى الأسمر كان له تاريخ حافل، وتشكل أعماله ركنا هاما من أركان السينما.
قوة أحمد زكي الفنية التي كان الجميع يلحظها على الشاشة في أعماله، ربما كانت تخفي وراءها الكثير من الأمور، فهو لم يكن أبدا ينظر إلى ما يقدمه، حسبما روت الفنانة لبلبة التي شاركته بطولة فيلم ضد الحكومة ، مؤكدة أنه كان يخاف من مشاهدة أعماله، وحينما يكون هناك عرض خاص كان أحمد زكي يهرب منه قبل عرض الفيلم بلحظات بسبب الخوف والقلق من مصير العمل.
أما المخرجة إيناس الدغيدي فكان لها مع الراحل قصص وحكايات، خاصة لأنهما عملا معا كثيرا وكانا يعيشان في نفس الحي السكني، ما جعل العلاقة بينهما كبيرة، حيث كشفت إيناس الدغيدي عن السبب وراء فشل علاقات أحمد زكي العاطفية، وأرجعت ذلك إلى ما حدث له من أمه وهو صغير.
وذلك بعدما تركته والدته وتزوجت وقام خاله بتربيته، وهو ما تسبب في مشكلة له بسن صغيرة، واستمرت بعد ذلك، حيث كانت دائما علاقاته العاطفية تنتهي بالفشل وهو ما حدث في زواجه أيضا، خاصة وأنه لم يكن يعرف ما يريده من العلاقة وهل هو في حاجه إلى حبيبة أم صديقة أم غير ذلك.
وحول فيلم “استاكوزا” الذي قدمه زكي بصحبة رغدة وأخرجته إيناس الدغيدي، فرغم النجاح الكبير الذي حققه العمل إلا أن المفاجأة كانت اعتراض أحمد زكي عليه لأربع سنوات كاملة قبل أن يوافق في النهاية على تقديمه.
رفض أحمد زكي للفيلم جاء بسبب مشهد ضرب رغدة للبطل في منطقة حساسة، وهو ما كان زكي يرفضه بشدة ويرغب في حذفه، ولكن إيناس الدغيدي كانت ترى في المشهد محركا رئيسيا للأحداث، لذلك كانت تصر على وجوده، وبعد أربع سنوات استجاب زكي لرغبتها وقام بتصوير الفيلم، ولكنه أخبرها أن لديها مشكلة مع الرجال وتتعمد إظهارهم بهذا الشكل في أفلامها.
ومن بين المواقف التي جمعت زكي بالدغيدي، ما جرى أثناء تصوير أحد الأفلام حينما كان زكي يصور مشهدا في الشارع وسط التفاف الجمهور حول طاقم العمل، وقتها لم يلق أداء زكي قبول إيناس الدغيدي التي طلبت إعادة المشهد بصوت عالي.