شن متعصبون بريطانيين هجوما عبر مواقع التواصل على فتاة محجبة التقطت لها صورة تمر بالقرب من الهجوم الذي وقع في #لندن
- قناة سعودية : تحالف دولي جديد في الطريق لحسم المعركة ضد الحوثيين
- سياسي يمني متسائلاً : لماذا يُظهر الإخوان الدولة اليمنية على أنها ضعيفة ومسلوبة القرار إذا صدر أي قرار يخالف توجهاتهم؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- تفاصيل جديدة في خيانة مسؤول بارز بالشرعية ومحاولة عضو اخواني بالرئاسي حمايته
- جريمة ابتزاز إلكتروني تنتهي بإحراق سيدة يمنية لزوجها
- سياسي موالي للحوثيين: تبريرات اعتقال النساء لا تقنع ذبابة
- نقابة الصرافين الجنوبيين تصدر بيانا هاما
- وزير خارجية بريطانيا: حملة تقويض قدرات الحوثيين في اليمن مستمرة
- منحة مالية جديدة مقدمة من اليابان لدعم الجهود الإنسانية في اليمن
- مركز أمريكي يكشف ما فعله الحوثي بالناشطة سحر الخولاني
خرجت الفتاة المحجبة صاحبة الصورة الشهيرة، التي أثارت غضب البريطانيين مؤخرا، عن صمتها بعد اتهامها باللامبالاة وانعدام الإنسانية لعدم اكتراثها بالمصابين والقتلى خلال هجوم لندن.
وأشارت "ديلي ميل" البريطانية، الجمعة 24.03.2017، إلى أن الفتاة كانت في الحقيقة تشعر بالرعب والتوتر والقلق، وأنها كانت تستخدم هاتفها المتحرك ليس من أجل اللهو بل لأنها كانت تطمئن أهلها على سلامتها بعد وصول أنباء الهجوم إلى مسامعهم.
ونقلت الصحيفة عن الفتاة قولها إنها ساعدت الضحايا وفرق الإنقاذ والطوارئ، لكن الصور لم تلتقط تلك اللحظة، مثلما التقطتها وهي تمر في الشارع إلى جانب المصابين، مؤكدة أنها كانت تشعر بالخوف والرعب بعد وقوع الهجوم وأرادت أن تطمئن أهلها على أنها بخير.
وأضافت: "لقد صدمت وفزعت تماما، كيف يتم تعميم صورة لي على وسائل الإعلام، ليس ذلك فقط، بل فجعت بالطريقة التي تم التعامل فيها مع موقفي، فأنا كنت قد تعرضت للصدمة أثناء وجودي في منطقة الحادث كأي بريطاني أو أجنبي تواجد هناك، ولكن الكثيرين تعاملوا معي على أساس لباسي وجنسي من منطلق الكراهية والعنصرية".
ونشرت صورة لفتاة محجبة أثناء مرورها بجانب أحد الضحايا مما أثار ردود فعل سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي وسط اتهامات بأن الفتاة لا تبالي، حيث قال أحد مستخدمي تويتر: "صورة بألف كلمة، هجوم إرهابي، وهذه الفتاة لا تهتم بعدم استخدام هاتفها". وقال الممثل الأمريكي تيم يونج: " إنها واحدة من أكثر الصور المعبرة في الوقت الحالي".
وكان البرلمان البريطاني قد تعرض لهجوم، الأسبوع الماضي، بعد أن دهست سيارة عددا من المارة على جسر وستمنستر في لندن، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 40 على الأقل.