آخر تحديث :السبت 11 يناير 2025 - الساعة:23:04:00
برامج تلفزيونية من داخل قاعة المحاضرات
(الأمناء نت / عدن)

اقيم صباح اليوم الاربعاء بكلية الآداب بقسم اعلام تخصص اذاعة وتلفزيون ورشة تدريبية لطلاب المستوى الرابع.

 

وأقيمت الورشة بداخل المختبر الاعلامي وتضمنت احضار ضيف الى داخل قاعة المحاضرة وجعل كل طالب بمثابة مذيع يحاور ويطرح أسئلة. للضيف وكان هذا التكليف بإشراف دكتور محمد عبده هادي ومساعدة استاذة المساعدة له سحر كما ان هذا الورشة الاعلامية بمثابة تجربة وتطبيق لكل طالب وطالبة بقسم إذاعة وتلفزيون.

 

وقال الإعلامي ردفان الدبيس :ان قسم الاعلام تخصص إذاعة وتلفزيون في كلية الآداب يحتاج الى مثل هذه الورش والتكاليف التدريبية وتبقى ورشة العمل دائما ذاتً قيمة لأنها تسهل لطلاب السهول في المجال الاعلامي والتعامل مع الصعوبات الكبيرة التي قد تواجه اي داخل الى الصرح الاعلامي.

 

واكد الدبيس ان التهميش لقسم الاعلام بحد ذاته مشكلة. كبيرة وخصوصاً ان القسم محتاج لتأهيل بمافيهم الطلاب والطالبات للوصول الى اهدافهم الاعلامية

 

واعرب الدبيس عن ارتياحه مع احدى الطالبات التي اجرت مقابلة مع بورشة الاعلام التدريبية داخل قاعة المحاضرة وقال انها كانت عندها قدرة على الحوار والالقاء وقال ايضاً ان الاساتذة في جامعة عدن يبدلوا جهودا كبيرة ونتمنى ان تكون كلية إعلام بدل من قسم الاعلام ولا بد ان يحظى بدعم من وزارة الاعلام وتحويلها الى كلية من اجل تأهيل الطلاب.

 

والجدير بذكر ان هذا نوع من الورش التدريبية"التكليف " التلفزيوني في داخل مقر التدريس شيء قد اعدو الية النظر الاساتذة حيث انه قد توقف منذ فترة في قسم الاعلام الذي يحتضن اكثر من خمسمائة طالب وطالبة وهو اكبر قسم في كلية الآداب.

 

واكد الاعلامي والناشط الصحفي الجنوبي ماجد الشعيبي:انه سعيد جداً بمشاركة الطلاب والطالبات واعتبر التكليف بمثابة بداية جيدة وجميل ان الطلاب يضعوا انفسهم وكأنهم مذيعيين متمكنين وهذا شيء حلو لنقل الصورة الرائعة عنهم وعن كل شخص بعينه.

 

واوضح ماجد الشعيبي:ان لابد ان تكون المناهج قوية ومطلوب من الطلاب والطالبات الاجتهاد والقراءة وعليهم ان لا يتساهلوا اما عن مخرجات الاعلام فيها لا تتمشى مع الواقع واتمنى ان يكونوا جيل واعي ونموذجي للقيادة الراي العام حيت لابد من التطبيق لأن الكلية لاتخرج إعلاميين لذلك لابد ان يخوضو التجربة خارج الكلية لتعايش وممارسة الحياة الاعلامية الجيدة.

هويدا الفضلي: 

 

 

 




شارك برأيك