- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
أقيم في منطقة "لبنة بارشيد" بمديرية دوعن فعاليات أول مخيم طبي مجاني ينفذه الملتقى الطبي التطوعي بالمكلا بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية دوعن .
وهدف المخيم الذي نظم تحت رعاية وكيل أول محافظة حضرموت المقدم "عمرو علي بن حبريش" إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية في التخصصات الباطني والجراحة العامة والمسالك البولية وإجراء فحوصات طبية والكشف العام والمبكر للحالات المرضية، فضلا عن المعاينة والتشخيص للأطفال وتقديم الخدمات اللازمة في أمراض النساء والولادة.
وفي التدشين أشاد المواطنون في منطقة "لبنة بارشيد" بهذه اللفتة الانسانية للملتقى الطبي التطوعي بالمكلا وجهودهم الخيرة في اقامة المخيم الطبي الأول في المنطقة الذي اسهم في تقديم خدمات طبية وعلاجية في عدد من التخصصات واستفاد منها الكثير من الحالات المرضية .
كما عبروا عن تقديرهم وامتنانهم لوكيل أول حضرموت على رعايته الكريمة للمخيم وسعيه المشكور لتذليل أوجه الصعاب والمتابعة المستمرة لإنجاح المخيم الطبي ليستفيد من خدماته المتعددة أكبر عدد من الحالات المرضية بالمنطقة والمناطق المجاورة لها .
ولفت المواطنون إلى أن مثل هذه المخيمات الطبية المجانية مطلوبة , لما لها من دور مهم وأساسي في تخفيف معاناة المرضى وتوفير سبل التشخيص والعلاج لهم وتقديم مختلف الخدمات الطبية والفحوصات اللازمة التي يحتاج لها المرضى مجانًا إضافة إلى تنفيذ برامج صحية "تثقيفية وتوعوية".. مشيرين إلى أن احتضان منطقة "لبنة بارشيد" للمخيم الطبي - بوصفها تعد واحدة من المناطق الريفية التي تعاني من ظروف صعبة في الطرقات والخدمات , إنما هو تأكيد على اهتمام وحرص القائمين والداعمين لهذا المشروع الخيري والانساني على تقديم الخدمة الطبية والعلاجية لأهلهم في "لبنة بارشيد" والمناطق المجاورة لها . داعين إلى الاستمرار والانتظام في تنفيذ مثل هذه المخيمات والوصول إلى المناطق الريفية والنائية حتى تعم الفائدة المثلى على المحتاجين من المرضى وتقديم لهم الخدمات الطبية والعلاجية المناسبة.