أعلن الأستاذ خالد سيدو مدير عام مديرية صيرة، البدء بإزالة ركام مادمرته الحرب في عدن إثر غزو مليشيا الحوثي وصالح محافظة عدن في مارس 2015 .

جاء ذلك خلال نزوله برفقة مندوب منظمة الأمم المتحدة للاطلاع على حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية في المحافظة.

وتم إقرار البدء بإزالة ماخلفته الحرب من مرافق الدولة في مديرية صيره وبالأخص مبنى مستوصف الشعب للولادة ( مستشفى الصين سابقا ) الكائن جوار البنك المركزي، ومبنى سنترال كريتر للإتصالات الكائن بشارع الملكة أروى.

وقال سيدو، بأنه سوف يتم البدء بإزالة الركام والانقاض إبتداء من صباح يوم الاثنين القادم الموافق 20 مارس وذلك تمهيدآ لإعادة بناءها من جديد.

وأشار المأمور السيدو إلى أن هذا المشروع جاء بتمويل من قبل منظمة الأمم المتحدة وكذلك بتمويل من دولة اليابان الصديقة .

وأكد قائلا: أننا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء الدمار الذي خلفته الحرب الغاشمة على أرضنا سواء في مرافق الدولة أو المساكن أو البنية التحتية، وأننا طرقنا كل الأبواب الممكنة التي تسهم في عملية إعادة التعمير وقطعنا فيها شوطا كبيرا ومازلنا نسعى ونعمل جاهدين بهذا المجال ولن نيأس أبدآ لخدمة مدينتنا وأبناءها الطيبين، لافتا إلى أنه تم إعادة بناء بعض المساكن التي تدمرت جزئيآ بمدينة كريتر و إعادة تأهيلها وقد عاد بعض السكان إلى مساكنهم بفضلآ من الله تعالى ثم بفضل بعض المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية والجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة على أرض الواقع .

وأضاف: هناك مايبشرنا بإعادة الأعمار قريبآ خلال هذه السنة التزمت به بعض دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة .

رافق سيدو، مقاول المشروع المهندس رياض، والمهندس عارف اليماني مدير مكتب الاشغال العامة بمديرية صيرة، والمهندس محمد العميري مدير عام مكتب سنترال كريتر للإتصالات .