- فضيحة دبلوماسية جديدة: قيادي حوثي يمثل اليمن في اجتماع عربي
- العاصمة عدن.. واحة للأمن والاستقرار والوجهة الدافئة لزائريها في الشتاء
- عاجل : الجيش الأمريكي ينشر صور تجهيزات لعملية عسكرية ضد الحوثي في اليمن
- الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد اختصاصاته القانونية ويحذر من تجاوزها
- إسرائيل توسع هجماتها.. هل يلقى الحوثيون مصير حزب الله؟
- تحقيق استقصائي عن شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية ..
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لدى محافظة الضالع ويشيد بنجاحهم
- البحسني يبحث مع سفيرة المملكة المتحدة مستجدات الأوضاع وسبل تعزيز التعاون الثنائي
- مجلس القيادة يوجه بإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
أعلن مدير مصنع المنشآت البحرية للنفط والغاز والهياكل المعدنية الصناعية الإيرانية، محمد رضا محمدي، عن إكمال إنشاء المنصة النفطية "F18" لتنصب في حقل "فروزان" المشترك مع السعودية.
وقال محمدي، في تصريح للصحفيين، الأربعاء 22 فبراير/شباطـ، إن هذه المنصة النفطية تم إنجازها بكلفة بلغت 26 مليون يورو، في حين كانت الاعتمادات المخصصة لذلك تبلغ 42.8 مليون يورو.
وأوضح بأن المنصة مجهزة بألياف ضوئية، وخطوط أنابيب ممتدة في قاع البحر، ودوائر تلفزيونية مغلقة، وسيتم إنفاق بقية مبلغ الاعتمادات المخصصة، لعمليات نقل ونصب المنصة في الحقل المشترك بين إيران والسعودية.
وأشار محمدي إلى أن المنصة "F18" قادرة على استخراج النفط من 12 بئرا إلا أنه في المرحلة التمهيدية سيتم حفر 8 آبار لاستخراج 12 ألف برميل من النفط يوميا. وأضاف أنه في ضوء أجهزة السيطرة والتحكم المنصوبة في هذه المنصة فإن عمليات استخراج ونقل النفط تجري بصورة آلية ومن دون حضور كوادر بشرية.
وأضاف أن هذه المنصة، البالغ وزنها 1200 طن وارتفاعها 56 مترا، ستنصب خلال النصف الأول من العام الإيراني القادم، الذي يبدأ في 21 مارس/آذار، على بعد 50 مترا من الساحل، وكيلومترين من مجمع منصات حقل فروزان النفطي الواقع على بعد 110 كم من جزيرة خارك، في الحقل النفطي المشترك بين إيران والسعودية.
وتبلغ حصة إيران في الحقل المشترك 11%، فيما تملك السعودية 89%. وبحسب بيانات العام الماضي، فإن حجم استخراج إيران من الحقل بلغ، حتى 21 يونيو/حزيران 2016، نحو 763 مليون برميل من النفط، مقابل 2.36 مليار برميل من الخام للسعودية.
وعلى صعيد متصل، أشارت دراسات أجرتها شركة "فلات قارة" النفطية إلى هجرة نفط طبيعية من الجانب السعودي إلى الجانب الإيراني للحقل وأن هذه الظاهرة ستزيد طاقة إنتاج إيران في المستقبل.