- الرئيس الزُبيدي : الضربات الجوية ضد الحوثي غير كافية دون تكاملها بعمليات برية على الأرض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- نفط شبوة: من عهد آل الأحمر إلى عبد الحافظ العليمي
- بين صرخات المواطنين وظلام عدن.. وزير الكهرباء يظهر في قطر مع منتخب الشباب
- لا يحدث إلا في مأرب ..راقٍ شرعي يستولي على زوجة مواطن بعد اقناعها بالطلاق منه بحجة وجود سحر
- تقرير خاص لـ"الأمناء" معزّز بالوثائق : صراع النفط يشعل خلافات الشرعية
- الرئيس الزُبيدي يطرح الحلول من قلب دافوس
- أمن العاصمة عدن يدشن صرف المركبات الأمنية المقدمة من دولة الإمارات.
- المحافظ الثقلي يدشن العام التدريبي 2025م لقوات لواء الحزام الأمني سقطرى
- كهرباء عدن تناشد المجلس الرئاسي والحكومة سرعة تزويد محطات التوليد بالوقود
أعلن مدير مصنع المنشآت البحرية للنفط والغاز والهياكل المعدنية الصناعية الإيرانية، محمد رضا محمدي، عن إكمال إنشاء المنصة النفطية "F18" لتنصب في حقل "فروزان" المشترك مع السعودية.
وقال محمدي، في تصريح للصحفيين، الأربعاء 22 فبراير/شباطـ، إن هذه المنصة النفطية تم إنجازها بكلفة بلغت 26 مليون يورو، في حين كانت الاعتمادات المخصصة لذلك تبلغ 42.8 مليون يورو.
وأوضح بأن المنصة مجهزة بألياف ضوئية، وخطوط أنابيب ممتدة في قاع البحر، ودوائر تلفزيونية مغلقة، وسيتم إنفاق بقية مبلغ الاعتمادات المخصصة، لعمليات نقل ونصب المنصة في الحقل المشترك بين إيران والسعودية.
وأشار محمدي إلى أن المنصة "F18" قادرة على استخراج النفط من 12 بئرا إلا أنه في المرحلة التمهيدية سيتم حفر 8 آبار لاستخراج 12 ألف برميل من النفط يوميا. وأضاف أنه في ضوء أجهزة السيطرة والتحكم المنصوبة في هذه المنصة فإن عمليات استخراج ونقل النفط تجري بصورة آلية ومن دون حضور كوادر بشرية.
وأضاف أن هذه المنصة، البالغ وزنها 1200 طن وارتفاعها 56 مترا، ستنصب خلال النصف الأول من العام الإيراني القادم، الذي يبدأ في 21 مارس/آذار، على بعد 50 مترا من الساحل، وكيلومترين من مجمع منصات حقل فروزان النفطي الواقع على بعد 110 كم من جزيرة خارك، في الحقل النفطي المشترك بين إيران والسعودية.
وتبلغ حصة إيران في الحقل المشترك 11%، فيما تملك السعودية 89%. وبحسب بيانات العام الماضي، فإن حجم استخراج إيران من الحقل بلغ، حتى 21 يونيو/حزيران 2016، نحو 763 مليون برميل من النفط، مقابل 2.36 مليار برميل من الخام للسعودية.
وعلى صعيد متصل، أشارت دراسات أجرتها شركة "فلات قارة" النفطية إلى هجرة نفط طبيعية من الجانب السعودي إلى الجانب الإيراني للحقل وأن هذه الظاهرة ستزيد طاقة إنتاج إيران في المستقبل.