- خلال استقباله نائب المبعوث الأممي.. الكثيري يشدد على ضرورة إيجاد حلول عاجلة للأوضاع في الجنوب
- مؤسسة مياه عدن تسلم موقع مشروع انشاء محطة الضخ في محطة البرزخ للجهة المنفذة
- العولقي يلتقي عميد كلية الإعلام ويؤكد استمرار دعم الهيئة للكلية وطلابها
- البنك الاهلي اليمني يوقع اتفاقية تنفيذ خدمة المحفظة الإلكترونية مع شركة يمن سوفت
- البكري والمدخلي يتفقدان سير العمل في ملاعب "الميناء، والروضة، والجزيرة" بعدن
- محللون: طوربيد حوثي محور من تكنولوجيا أمريكية تم الاستيلاء عليها
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة الامريكية
- وزيرا النقل والدولة يفتتحان مشروع بوابة وجولة مطار عدن الدولي
- زيلينسكي مستاء من تسريب أسرار من البيت الأبيض
- 200 يمني خُدعوا بعقود عمل في روسيا والنهاية إلى جبهات القتال
عندما نشب الخلاف بين الأميرين خطاب (حطان) بن مبارك بن منقذ الكناني والي زبيد – والأمير عز الدين بن عثمان الزنجيلي – والي عدن، عكس ذلك انطباعاً عاماً لدى الجميع أن الحكم الأيوبي في اليمن قد دقت ساعة رحيله، وهو ما نتج عنه إدراك صلاح الدين ابن يوسف والي مصر والشام خطورة ما يبيته ذلك الوضع السياسي في اليمن بالنسبة للحكم الأيوبي. هذا ما تضمنته الرسالة المقدمة من الباحث توحيد قاسم صالح منصر في قسم التاريخ، بكلية الآداب في جامعة عدن الذي دافع عن رسالته العلمية الموسومة (المعارضة القبلية للحكم الأيوبي في اليمن)، والتي حضرها صباح اليوم الأستاذ الدكتور علوي عمر مبلغ عميد كلية الآداب. وأثناء التداول بالرسالة أعطى الدكتور محمد صالح بلعفير رئيس لجنة المناقشة والمشرف العلمي على اللجنة نبذة تاريخية مختصرة عن التسلسل الدرامي للدولة الأيوبية في اليمن، مستعرضا الإرهاصات التي تلت خوف صلاح الدين ابن يوسف حاكم مصر والشام من خطورة الخلافات السياسية في اليمن والتي أدرك أنها ستنقض على حكم الأيوبيين بمقتل في جنوب شبه الجزيرة العربية، ولهذا بعث صلاح الدين مملوكه (قتلغ أية) على رأس حملة عسكرية إلى اليمن وما أن وصلها حتى استقرت الأحوال السياسية فيها، إلا أن خطاب مات تاركاً حكم اليمن، وبهذا أفسح المجال أمام الأميرين حطان الكناني، وعز الدين الزنجيلي بالعودة إلى ولايتيهما في زبيد وعدن، فاستجد الخلاف بينهما من جديد واشتدت الفتنة. وفي ختام المناقشة التي أقيمت في إحدى قاعات كلية الآداب أعلنت اللجنة عن منح الباحث توحيد منصر درجة إمتياز لرسالته العلمية، وأوصت المهتمين بالتاريخ اليمني القديم بقرائتها لأهمية ما تضمنته من معلومات تاريخية تتعلق بحقبة زمنية قديمة عاشتها اليمن منذ العام 1174م وحتى 1226م.