تحدث الاخ فضل الحجيلي نائب مدير عام شركة عدن لتطوير المؤانى "محطة عدن للحاويات" عن سير العمل والنشاط التجاري في محطة عدن للحاويات ، حيث قال: أننا نشعر بالرضى بما حققته الشركة من أداء في هذه الفترة العصيبة، كما نلاحظ ان حركة البواخر مستمرة في العاصمة المؤقتة بعدن ولم تتوقف ، وهذا له أثر بالغ في رفد السوق المحلية بالمتطلبات الضرورية ولو ان الميناء مستمر لما كانت أزمة كبيرة في متطلبات المعيشة للناس والسوق التجارية ، ونجدد شعورنا بالرضى على اداء الميناء وما قدمه حتى هذه اللحظة.

وأضاف الحجيلي في تصريح خاص وزع على وسائل الاعلام : ان الميناء يكسب نشاط آخر اضافي وهو بين الحين والآخر تحويل نشاط ميناء الحديدة واستيعابه في محطة عدن للحاويات.

لافتا الى ان هناك خطط أعدت قبل الحرب لاجراء عملية التوسعة في المرسى والمساحات التخزينية لكن هذه الخطة مرحلية إلى ان تأتي الظروف المناسبة للبدء في تنفيذها.

واكد ان نشاط الميناء مستمر بنفس الفاعلية ماقبل الحرب ان لم يكن أكثر ولكن طموحنا لا يقتصر على هذا النشاط وانما نطمح الى استيعاب نشاط الترانزيت في ظل الظروف الحالية، ولكنا نشعر بان محطة عدن للحاويات منافس قوي لاستيعاب هذا النشاط ويؤهلها موقعها الجغرافي في قربه من الخط التجاري الدولي.

وأوضح بأنه لا شك ظروف الحرب قد اثرت بكل المجالات وخصوصا محطة عدن للحاويات ، حيث واجهتنا صعوبات في استيراد المعدات وقطع الغيار نظرا على الحظر المفروض على التحويلات المالية، ولكنا سعينا بكل الطرق لإيجاد مخارج وحلول مناسبة تمكنا من الحفاظ على المعدات واستمراريتها بالاضافة الى بعض المعوقات البسيطة، الا اننا استطعنا من التغلب عليها وتذليل الصعوبات.

واكد الحجيلي بأن مرفق مثل محطة عدن للحاويات ملتزم بكل وسائل السلامة المهنية وأنهم طموحين لتطويرها والحفاظ على حياة الموطن والعامل بدرجة اساسية من حيث المعدات والوسائل التشغيلية ولدينا قسم خاص بالاهتمام والمتابعة بهذا الجانب وتأهيل يستوعب هذا القسم بحيث يستطيع تغطية كل المتطلبات اللازمة والضرورية .

وحول عملية التأهيل أوضح أن الادارات السابقة لم تولي اهتمام بالتأهيل والتدريب على الرغم ان لدينا كادر قد اكتسب الخبرة الكافية لادارة المؤانى ولكن الاهتمام بمواصلة التأهيل لمواكبة التطوير أمر ظروري ونحن نضعه من اولويات اهتمامنا ونأمل أن يحقق ونعطي الفرص لكل الموظفين لتطوير مهاراتهم وينمي قدراتهم المهنية والعملية.

وأفاد بأن هناك تنسيق جيد مع الخطوط الملاحية من خلال التواصل المستمر يتم مع الوكلات المحلية والتنسيق مابين المحطة وتلك الخطوط لتذليل الصعوبات التي تنشى بين الحين والآخر ، وأن هناك علاقة طيبة ومستمرة للتوسع في مجالات الاستيعاب والعمل وعرض التسهيلات في المقدمة لاكتساب المزيد من النشاط التجاري والملاحي.