دشنت مؤسسة إصحاح لتصحيح المسار المجتمعي التنموي بجهودها الذاتية حملتها  الصحية لمنطقة الحسوة باسم (العيادة الطبية المتنقلة)والتي استمرت الحملة خلال يومين.

بحيث رافق الحملة الفريق الطبي المكون من الاطباء الكوادر والخبرة عملاً ومنهم: د/نهلة العريشي ود/عادل صالح عبدالحق و د/تراجي المقطري ود/علي الشدادي. بحيث استهدفت الحملة شريحة النازحين بمنطقة الحسوة والمجتمع المضيف والذي تم استهدافهم بعد دراسة للوضع المعيشي والصحي وللفئة المهمشة من النازحين وتحدث رئيسة المؤسسة/عبير الميسري ،ان الاستهداف والنزول لهذا الموقع بعد دراسة للوضع ورفع تقرير بان منطقة الحسوة للجهة الشرقية والتي يتراوح فقط النازحين فيها من(400-500) أسرة والتي المنطقة منعدم بها المرفق الصحي وحتئ المدارس ف بحجم هذه المنطقة واتساع رقعتها وكثافة السكان فيها فهي تفتقر لا ابسط مرفق او مركز صحي واضافت رئيسة المؤسسة بان يجب ع الجهات الحكومية الالتفات لهذه المنطقة او المنظمات العظمى تنزل وتنظر بعين الواقع فنحن بحملتنا المتواضعة لم نستوعب التدفق للأسر للعيادة وللأطفال المنهكين حمئ وغيره من الامراض المنتشرة بهم والذي اكتشفناه ان الأسر تصمت عن المرض ولتحاول للإسعاف السريع نتيجة لبعد مسافة المرفق الصحي او بالأحرى عدم تواجد الطاقم الطبي بشكل مستمر بالمرفق الصحي فهم يفضلوا البقاء وعدم العلاج والوقاية لذا هم بحاجة إعادة النظر اليهم بكيفية تقديم لهم دعم صحي وايضا والاهم اعطائهم توعية في الصحة والوقاية من الامراض الطارئه والصحة الإنجابية والإصحاح البيئي فيجب التكثيف للاهتمام بهذه المنطقة وغيرها من المناطق التي ستسعئ المؤسسة النزول اليها لتقديم لهم العوّن وبعد المعاينة وأعطاء العلاج للمستهدفين تم توزيع للأسر مواد النظافة المكونه من مادة الصابون(مسحوق+قطع) والمقدمة من منظمة اليونيسيف وستنفذ المؤسسة بأذن اللة استهداف المدارس لحملة العيادة الطبيةالمتنقلة والتوعية الصحية