آخر الأخبار
- نقابة الصرافين الجنوبيين تصدر بيانا هاما
- وزير خارجية بريطانيا: حملة تقويض قدرات الحوثيين في اليمن مستمرة
- منحة مالية جديدة مقدمة من اليابان لدعم الجهود الإنسانية في اليمن
- مركز أمريكي يكشف ما فعله الحوثي بالناشطة سحر الخولاني
- سقوط كبير للريال اليمني صباح اليوم 31 يناير
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة فى عدن 31 يناير
- انتقالي حضرموت يدعم إجراءات البحسني لمكافحة الفساد
- ضبط مروج مخدرات بحيازته 30 جرام شبو في مدخل عتق
- الرئيس الزُبيدي يهنئ الشرع بتوليه منصب رئيس سوريا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
صالح آل طالب إمام الحرم: الإسلام قدرنا الذي لا محيص عنه وانهزامية المسلمين من الداخل داء عضال ومرض فتاك
الجمعة 10 مارس 2017 - الساعة:11:30:59
(القاهرة/الامناء نت /محمود القيعي:)
قال الشيخ صالح آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام إنه لما ضعف الحال بالمسلمين ، رأينا كثرة المتحللين من بعض تكاليف الاسلام، ومن يطالب بتهذيب أحكام الشريعة الاسلامية وتأويلها بزعم مواكبة العصر والاتساق مع العالم وحضارته.
وتابع آل طالب في خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة: “ونسى هؤلاء أو تناسوا أن عمر الإٍسلام يفوق 1400 عام، كان في أكثر من ألف منها هو المسيطر والمتمكن ، سلطانا وحضارة وعزا وغضارة ، كان مخطوب الود ، مهاب الجناب”
وتابع آل طال :” أكثر من ألف عام رفع الله به الأمية عن أتباعه الى الريادة في العلم والحضارة ، ومن التشرذم الى الاجتماع، ومن الخوف الى الامن، ومن الفقر الى الغنى ، ومن الضيعة ، الى التمكين ، ومن التبعية الى القيادة ” واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها”
وبعدها بآيات
“كنتم خير أمة أخرجت للناس″ .
وتابع آل طالب :” ومع كل تلك الخيرية، فإنه يقع الضعف وضيق الحال بسبب التجافي عن الدين واسترخاء القبضة على تعاليم الشريعة، وعليه فإن الاسلام – كل الاسلام- وعلى الصورة التي أنزلها الله وعمل به سلفنا الصالح هو قدرنا الذي لا محيص عنه ، وهو الذي ينتج موعودات الله من النصر والبركات في الدنيا ورضا الله والفوز بجناته في الآخرة ” .
وقال آل طالب إن انهزامية المسلمين من الداخل هو داء عضال ومرض فتاك ينخر في قوة الأمة ووحدتها وعزتها ، ويضعف حصانتها من تسلل شبهات الأعداء وتنفيذ مؤامراتهم ومخططاتهم ومكرهم المتواصل .
شارك برأيك
إختيار المحرر
صحيفة الأمناء PDF